الطيف
27-12-01, 11:12 am
..اشتكيت إحدى العاملات في الحقل الطبي ، وهي طبيبة جراحة استشارية من مشكلة تؤرقها ، وتمن أن يوضع لها الحل المناسب ، ألا وهي مشكلة كشف عورات المرضي في غرفة العمليات الجراحية ، وقالت انها من خلال عملها لسنوات طويلة ، كانت تتألم دائما من الوضع الحاصل داخل غرفة العمليات ،حيث أن المريض أو المريضة ، خاصة بعد سريان مفعول العقار المخدر الذي يعطى لهما قبل اجراء العمليات ، يقوم المسؤولون عن تعقيم المريض بكشفه بالكامل أحيانا ، وبطريقة غير لائقة ، لتعقيمه وتشيك الأجهزة اللازمةله، ويقومون بكشف صدر المريض أو المريضة لتوصيل تلك الأجهزة ، ثم لا يحرص أكثرهم على إعادة التغطية .
ومن المعروف أن النظام في غرفة العمليات ، يمنع المريض من ارتداء أي ملابس داخلية تحت روب العمليات ، إلا نادراً .
وقالت أيضاً إن الكثير من الأطباء لا يهتمون بهذا الأمر ولا يحرصون على تغطية المريض إلا من رحم ربي ، وهناك ايضاً بعض ضعفاء النفوس من الممرضين الفنيين في غرفة العمليات ، لا يتورعون عن الفرجة والحملقة وتبادل التعليقات على هذا الجزء من الجسم أو ذاك .
وأضاقت ، انها في كل مرة تجري فيها عملية تحاول تغطية المرضى بقدر الإمكان ولا تسمح بحدوث المهازل أمامها .
وأقسمت أنها في احدى المستشفيات الخاصة شاهدت بنفسها طبيب التخدير وهو ينادي صديقه ويخبره عن وجود مريضة رائعة الجمال على طاولة العمليات ورفع له قناع الأوكسجين عن وجهها بعد تخدير ها لكي يتأمل جمالها.
وهناك أمر آخر أهم ، وهو أن بعض الأطباء حينما ينتهون من عملياتهم فإنهم يمرون على بقية غرف العمليات الآخرى للدردشة مع اصدقائهم الأطباء ، أو التعرف على سير العمليات التي يجرونها ، بغض النظر عن حرمة المريض الموجود في تلك الغرفة ، وسواء كان المريض مستور العورة أو مكشوفها ، وحتى طلبة الصف والممرضون وعمال النظافة يدخلون من غرفة لأخرى أثناء إجراء العمليات الجراحية دون تحفظ .
وقالت أيضاً ، إذا كان هذا يحدث في المستشفيات الحكومية بنسبة خمسين بالمائة ،50% ، فهو يحدث في المستشفيات الخاصة بنسبة مائة بالمائة ،ـ100% .
ومن المعروف أن النظام في غرفة العمليات ، يمنع المريض من ارتداء أي ملابس داخلية تحت روب العمليات ، إلا نادراً .
وقالت أيضاً إن الكثير من الأطباء لا يهتمون بهذا الأمر ولا يحرصون على تغطية المريض إلا من رحم ربي ، وهناك ايضاً بعض ضعفاء النفوس من الممرضين الفنيين في غرفة العمليات ، لا يتورعون عن الفرجة والحملقة وتبادل التعليقات على هذا الجزء من الجسم أو ذاك .
وأضاقت ، انها في كل مرة تجري فيها عملية تحاول تغطية المرضى بقدر الإمكان ولا تسمح بحدوث المهازل أمامها .
وأقسمت أنها في احدى المستشفيات الخاصة شاهدت بنفسها طبيب التخدير وهو ينادي صديقه ويخبره عن وجود مريضة رائعة الجمال على طاولة العمليات ورفع له قناع الأوكسجين عن وجهها بعد تخدير ها لكي يتأمل جمالها.
وهناك أمر آخر أهم ، وهو أن بعض الأطباء حينما ينتهون من عملياتهم فإنهم يمرون على بقية غرف العمليات الآخرى للدردشة مع اصدقائهم الأطباء ، أو التعرف على سير العمليات التي يجرونها ، بغض النظر عن حرمة المريض الموجود في تلك الغرفة ، وسواء كان المريض مستور العورة أو مكشوفها ، وحتى طلبة الصف والممرضون وعمال النظافة يدخلون من غرفة لأخرى أثناء إجراء العمليات الجراحية دون تحفظ .
وقالت أيضاً ، إذا كان هذا يحدث في المستشفيات الحكومية بنسبة خمسين بالمائة ،50% ، فهو يحدث في المستشفيات الخاصة بنسبة مائة بالمائة ،ـ100% .