محمد الوتيد
23-02-05, 12:58 am
[size=3]
http://www.buraydh.com/sign/taheya/bsmal.gif
http://www.buraydh.com/sign/taheya/slam.gif
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/taheyatayeba.gif
بمناسبة تأخري في طرح المواضيع في هذا المنتدى الغالي حبيت اني اتطرق لمواضيع حصرية ونادرة الوجود في فضاء الأنترنت ،، وإذا اعجبكم الموضوع ولقيت تفاعل فيه فأن شاء الله اني ابستمر في طرحه .وهذا الموضوع عبارة عن قصص واقعية حدثت لأشخاص عند ذهابهم الى البر
القصة الأولى:
هذه قصة حقيقية كان مسرحها الصمان أثناء رحلة طويلة مع اصحاب في ربيع عام 2004م، اذ صادفت معهم موقفاً تعرضت له مجموعة من النساء .توقفت انا وأصحابي عنده كثيراً بحيث صارت تفاصيله تسيطر على حواراتنا أغلب أوقات الرحلة.كما كان أمير رحلتنا (أكبرنا سناً) اظطر ان يسلم مسدسه الى شخص لا يعرفه .في موقف رجولي كان له الأثر في مزيد من احترامنا له.
كنا يوم خميس في روضة في خباري الحاصبيات تقع شمال فيضة معروفة وواسعة تسمى حسناء السبق (جنوب حفر الباطن بـ130 كم ) . أقبلت سيارة (هايلوكس غمارتين )بعد ان صلينا المغرب تحمل (نساء)، وتوقفت بالقرب منا وترجل السائق وهو الرجل الوحيد في السيارة ، شاب في اول العشرينات من عمره بدت عليه علامات الأرتباك والتوجس،وبعد السلام طلب استخدام جهاز لاسلكي مفيداً انه سوف ينادي على سيارة ليست ببعيدة .
رافقه أحدنا لسيارتنا وسلمه (جهاز الكينوود) وبدأ الشاب بالمناداة اللاسلكية (؟؟؟؟؟ . ؟؟؟؟)ويكرر النداء والأستغاثة وهو يكاد يبكي ، ولا احد يجيب غير (بعض المتطفلين الذين يستخدمون تلك الأجهزة بلا وعي بعبارات غير مفيدة ).
تأثرنا من تأثره وتحلقنا حوله وبدت الأسئلة ،وتذكرت حينها ان ملامحه ليست غريبه علي ، وأبديت الملاحظة لأحد الأصدقاء المرافقين فوافقني فيما اتوقعه ، سألت الشاب :أنت ابن الـ(؟؟؟؟؟)صعق ولاحظت ان مشاعره اختلطت بين الرجاء والذهول وقال :نعم . ولم تكن شطارة مني او من صديقي بقدر ماهي معرفة بكثير من افراد هذه العائلة التي يتميزالأخوة فيها بالتشابه الكبير ، وهم يسكنون أحدى مدن شمال شرق المملكة، كان لي ولصديقي سابق اقامة فيها.
الموقف الآن ،أقرب نقطة للوصول لطريق مزفلت حوالي 60 كم لمن يعرف او معه جهاز تحديد (قارمن)،والشاب وأخواته فقدوا سيارتهم الثانيه التي يقودها أخوه الكبير وفيها امه وإخوانه الصغار ،ويقول إني توقفت لأن إحدى( أخواتي ) طلبت ذلك لنسيانها (ترامس)القهوة والشاهي عند الشجرة،وتصورت ان توقفي لن يستغرق دقيقه في الوقت الذي كنت اراقب فيه سيارة اخي الكبير وهي تتحرك،وبعد ان اخذنا (الترامس)التفت ولم أرى سيارة أخي ، ومللت وأنا اضغط على منبه السيارة وأضيء أنوارها وفقدت الأمل (يبدو أن الأرتباك ضيعه وقد يكون سلك اتجاهاً مختلفا).
واستوضحنا منه وتبين انه لايحمل جهاز اتصال أو جهاز تحديد المواقع ، وكان معتمداً على ان يتبع أخاه (الدليله).ويفترض أن رحلتهم من الفجر حتى المغرب.
تداولنا الأمر وكنا نرى الحل السليم أولاً محاولة أن يعود لمحل كشتتهم على أن يتبعه اثنين من الأصدقاء بأحدى سياراتنا .
عادوا بعد نصف ساعة بخفي حنين (يبدو أنه من المستحيل أن يعرف مكانه بالصمان بعد ان تلبسه الفزع والخوف والليل). تداولنا الأمر مرة اخرى واتفقنا على ان يغادر الآن وبسرعه الى مدينتهم مباشرة. بنفس الوقت يأخذ احدنا جولة بالسيارة وينادي بجهاز الكينوود (نداء أخوه فقط) دون الأعلان عن وضعهم لأن اولاد الـ(؟؟؟؟؟؟؟) قد يسمعون وتسول لهم انفسهم مالا تحمد عقباه تجاه النساء .وطلبنا أيضاً من صاحب هذه المهمه إضاءة أنوار السيارة بكل اتجاه لعله يجد أخاه ليخبره.
أصر أميرنا في هذه الرحلة بعد ان سلم (الشاب)جهاز (تحديد المواقع) ووجهه من المدينه العسكريه بحفر الباطن يسمى (طريق السفانيه)ولكي يبث الطمأنينه في نفس (المفزوع)وأعطيناه مسدس وأخبرناه بأنه مليء بالرصاص وطلب منه صاحب المسدس ان يحتفظ به حتى الوصول للطريق ،وأردف صديقنا قائل له (إن خشيت مني شيء فتجاوزني بسيارتك ولن نتبعك وجهاز التحديد والمسدس معك ) وعندما تصل لمدينتك سلم (المحافظة )المسدس .
وضحت على الشاب ملامح الخجل ولكنه أصبح أقل ارتباكاً وخوفاً على أخواته الشابات وهو يستلم المسدس ويتبع سيراة أميرنا .
بعد ساعة تقريبا عاد الذي تولى مهمة الدوران والمناداة وإضاءة الأنوار مفيداً انه لم يجد أحد يستجيب له.
بعد نحو أربع ساعات وقبل النوم عاد أميرنا الذي أوصلهم للطريق المسفلت ،ويقول عندما وقفت لأستلم منه (المسدس وجهاز تحديد المواقع) كنت اسمع النساء بالسيارة مابين (دعاء وبكاء)
(أترك لكم الحكم على هذا الأخ وتصرفاته والموقف برمته)[/size
وترقبوا القصة الثانيه
http://www.buraydh.com/sign/taheya/bsmal.gif
http://www.buraydh.com/sign/taheya/slam.gif
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/taheyatayeba.gif
بمناسبة تأخري في طرح المواضيع في هذا المنتدى الغالي حبيت اني اتطرق لمواضيع حصرية ونادرة الوجود في فضاء الأنترنت ،، وإذا اعجبكم الموضوع ولقيت تفاعل فيه فأن شاء الله اني ابستمر في طرحه .وهذا الموضوع عبارة عن قصص واقعية حدثت لأشخاص عند ذهابهم الى البر
القصة الأولى:
هذه قصة حقيقية كان مسرحها الصمان أثناء رحلة طويلة مع اصحاب في ربيع عام 2004م، اذ صادفت معهم موقفاً تعرضت له مجموعة من النساء .توقفت انا وأصحابي عنده كثيراً بحيث صارت تفاصيله تسيطر على حواراتنا أغلب أوقات الرحلة.كما كان أمير رحلتنا (أكبرنا سناً) اظطر ان يسلم مسدسه الى شخص لا يعرفه .في موقف رجولي كان له الأثر في مزيد من احترامنا له.
كنا يوم خميس في روضة في خباري الحاصبيات تقع شمال فيضة معروفة وواسعة تسمى حسناء السبق (جنوب حفر الباطن بـ130 كم ) . أقبلت سيارة (هايلوكس غمارتين )بعد ان صلينا المغرب تحمل (نساء)، وتوقفت بالقرب منا وترجل السائق وهو الرجل الوحيد في السيارة ، شاب في اول العشرينات من عمره بدت عليه علامات الأرتباك والتوجس،وبعد السلام طلب استخدام جهاز لاسلكي مفيداً انه سوف ينادي على سيارة ليست ببعيدة .
رافقه أحدنا لسيارتنا وسلمه (جهاز الكينوود) وبدأ الشاب بالمناداة اللاسلكية (؟؟؟؟؟ . ؟؟؟؟)ويكرر النداء والأستغاثة وهو يكاد يبكي ، ولا احد يجيب غير (بعض المتطفلين الذين يستخدمون تلك الأجهزة بلا وعي بعبارات غير مفيدة ).
تأثرنا من تأثره وتحلقنا حوله وبدت الأسئلة ،وتذكرت حينها ان ملامحه ليست غريبه علي ، وأبديت الملاحظة لأحد الأصدقاء المرافقين فوافقني فيما اتوقعه ، سألت الشاب :أنت ابن الـ(؟؟؟؟؟)صعق ولاحظت ان مشاعره اختلطت بين الرجاء والذهول وقال :نعم . ولم تكن شطارة مني او من صديقي بقدر ماهي معرفة بكثير من افراد هذه العائلة التي يتميزالأخوة فيها بالتشابه الكبير ، وهم يسكنون أحدى مدن شمال شرق المملكة، كان لي ولصديقي سابق اقامة فيها.
الموقف الآن ،أقرب نقطة للوصول لطريق مزفلت حوالي 60 كم لمن يعرف او معه جهاز تحديد (قارمن)،والشاب وأخواته فقدوا سيارتهم الثانيه التي يقودها أخوه الكبير وفيها امه وإخوانه الصغار ،ويقول إني توقفت لأن إحدى( أخواتي ) طلبت ذلك لنسيانها (ترامس)القهوة والشاهي عند الشجرة،وتصورت ان توقفي لن يستغرق دقيقه في الوقت الذي كنت اراقب فيه سيارة اخي الكبير وهي تتحرك،وبعد ان اخذنا (الترامس)التفت ولم أرى سيارة أخي ، ومللت وأنا اضغط على منبه السيارة وأضيء أنوارها وفقدت الأمل (يبدو أن الأرتباك ضيعه وقد يكون سلك اتجاهاً مختلفا).
واستوضحنا منه وتبين انه لايحمل جهاز اتصال أو جهاز تحديد المواقع ، وكان معتمداً على ان يتبع أخاه (الدليله).ويفترض أن رحلتهم من الفجر حتى المغرب.
تداولنا الأمر وكنا نرى الحل السليم أولاً محاولة أن يعود لمحل كشتتهم على أن يتبعه اثنين من الأصدقاء بأحدى سياراتنا .
عادوا بعد نصف ساعة بخفي حنين (يبدو أنه من المستحيل أن يعرف مكانه بالصمان بعد ان تلبسه الفزع والخوف والليل). تداولنا الأمر مرة اخرى واتفقنا على ان يغادر الآن وبسرعه الى مدينتهم مباشرة. بنفس الوقت يأخذ احدنا جولة بالسيارة وينادي بجهاز الكينوود (نداء أخوه فقط) دون الأعلان عن وضعهم لأن اولاد الـ(؟؟؟؟؟؟؟) قد يسمعون وتسول لهم انفسهم مالا تحمد عقباه تجاه النساء .وطلبنا أيضاً من صاحب هذه المهمه إضاءة أنوار السيارة بكل اتجاه لعله يجد أخاه ليخبره.
أصر أميرنا في هذه الرحلة بعد ان سلم (الشاب)جهاز (تحديد المواقع) ووجهه من المدينه العسكريه بحفر الباطن يسمى (طريق السفانيه)ولكي يبث الطمأنينه في نفس (المفزوع)وأعطيناه مسدس وأخبرناه بأنه مليء بالرصاص وطلب منه صاحب المسدس ان يحتفظ به حتى الوصول للطريق ،وأردف صديقنا قائل له (إن خشيت مني شيء فتجاوزني بسيارتك ولن نتبعك وجهاز التحديد والمسدس معك ) وعندما تصل لمدينتك سلم (المحافظة )المسدس .
وضحت على الشاب ملامح الخجل ولكنه أصبح أقل ارتباكاً وخوفاً على أخواته الشابات وهو يستلم المسدس ويتبع سيراة أميرنا .
بعد ساعة تقريبا عاد الذي تولى مهمة الدوران والمناداة وإضاءة الأنوار مفيداً انه لم يجد أحد يستجيب له.
بعد نحو أربع ساعات وقبل النوم عاد أميرنا الذي أوصلهم للطريق المسفلت ،ويقول عندما وقفت لأستلم منه (المسدس وجهاز تحديد المواقع) كنت اسمع النساء بالسيارة مابين (دعاء وبكاء)
(أترك لكم الحكم على هذا الأخ وتصرفاته والموقف برمته)[/size
وترقبوا القصة الثانيه