فارس الفارس
16-11-01, 02:00 pm
مساعٍ نصراوية لإفشال الصفقة
الخوجلي يوقع للشباب مقابل مليون وخمسمائة ألف ريال
اللاعب منح ناديه السابق فرصة طويلة وبعدها بحث عن مصلحته الخاصة!!
كتب ـ ماجد التويجري:
فجر نادي الشباب مفاجأة كبرى داخل الأوساط الرياضية المحلية بوجه العموم والنصراوية بصورة خاصة يوم أمس (الخميس) وذلك بتوقيع الصفقة الأقوى على مستوى اللاعبين الدوليين باتفاقهم مع حارس مرمى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وفريق النصر (محمد الخوجلي) مقابل مبلغ مادي يقدر بمليون ونصف المليون ريال للاعب وراتب شهري 20الفاً على أن تكون مدة العقد (4) أعوام رياضية متواصلة وستحدد لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة القيمة المالية المترتبة على هذه الصفقة التي ستدفع من قبل الخزينة الشبابية لمصلحة نادي النصر.. وينتظر أن يقوم الحارس محمد الخوجلي بالتوقيع رسميا لنادي الشباب اليوم (الجمعة) حيث يصادف نهاية فترة التمديد التي سبق وأن أعلن عنها اتحاد الكرة بحق اللاعبين الدوليين الذين مثلوا منتخبنا الوطني الأول في التصفيات المونديالية الماضية.
* وتؤكد مصادر "الرياض" أنه حتى وقت متأخر من (مساء أمس) والنصراويون يحاولون افشال الصفقة الشبابية مستغلين الساعات المتبقية على اكتمال المدة التي منحها اتحاد الكرة ولعل السؤال الذي يفرض نفسه هل ينجح الشبابيون في اتمام صفقة العمر على المستوى الكروي أم ان النصر سيعيد سيناريو حسن العتيبي وعبيد الدوسري الذين وقعا عقوداً احترافية وعادا إلى ناديهما الأصليين بقرار رسمي من اتحاد الكرة.
وكان محمد الخوجلي قد عاش سيناريو طويلاً من المفاوضات مع ناديه الأصلي (النصر) انتهى إلى طريق مسدود وجاءت بداية هذه المفاوضات بواسطة مدير الكرة الكابتن (يوسف خميس) الذي بدأ التواصل مع اللاعب أثناء رحلة المعسكر الإعدادي الخاص بالمنتخب وقتها أعلن الحارس العملاق محمد الخوجلي عن شروط مالية محددة بمليون ونصف المليون ريال إلا أن هذا الرقم كان بمثابة المفاجأة بالنسبة للعاملين إدارياً داخل البيت النصراوي وسعوا بكل قوة إلى تقليله بالتواصل مع اللاعب من خلال بعض أعضاء الشرف.
وعقب نهاية تجربة الخوجلي مع المنتخب بدأت المفاوضات تأخذ صفة الرسمية وتعددت وتنوعت الاجتماعات بين حارس منتخبنا ويوسف خميس الذي نقل في أحدها طلباً إدارياً يتضمن توقيع اللاعب على ورقة تلزمه بعدم الرحيل لأي ناد آخر متى ما وفر (النصر) السيولة المادية التي اشترطها غير أن الخوجلي رفض هذا الموضوع قطعياً وتكرر طلب مدير الكرة ولكن هذه المرة بأسلوب آخر عندما أشار إلى أنهم في الإدارة النصراوية بحاجة إلى ورقة يدعون من خلالها أعضاء الشرف في المساهمة المالية لتحقيق المبلغ المطلوب.. و(خط) الخوجلي ما هو مطلوب منه ودعا أعضاء الشرف عبر رسالة مؤثرة لدعم عقده مادياً إلا أن (السطور) التي كتبها لم تكن مقنعة بالنسبة للإدارة وأمام هذا كله كان هناك عضو الشرف (المعتذر) الأمير تركي بن خالد حاول ان يلعب دوراً كبيراً في اقناع الخوجلي ونجح في هذا الشيء لولا رفض الإدارة لعدد من المقترحات التي طرحها فقد اقنع العضو حارس المرمى بالتوقيع لمدة اربع اعوام بمليون ونصف المليون ريال تسدد له على أربع دفعات وأبدى استعداده (العضو) لدفع ما يعادل 20% من مقدم العقد ومنح الإدارة فرصة للتفكير في كل هذه الأمور حتى يوم الأحد الماضي ووسط ذلك كله كان النصراويون يماطلون مع اللاعب لتأجيل التوقيع من أجل صدور اللائحة الجديدة الخاصة باللاعبين المحليين المحترفين من قبل اتحاد الكرة على طريقة لعل وعسى أن تجبر اللاعب على التوقيع حسب النظام الجديد وجاء عمر محمد الخوجلي الذي يصل إلى (30) عاماً ليخدمه ويجعل توقيعه حراً.
وبانتقال الخوجلي للشباب يكون نادي النصر قد خسر أكبر صفقة كروية في تاريخه في وقت كانت الجماهير الصفراء العريضة تنتظر من ناديها جلب لاعبين محليين لسد بعض الثغرات الموجودة في فريقهم الكروي.
الجدير بالذكر أن الخوجلي بدأ حياته الكروية في نادي الشباب وعند تسجيله رسمياً خطفه النصراويون آنذاك بعد أن تدرب في الشباب أكثر من ثلاث سنوات
الخوجلي يوقع للشباب مقابل مليون وخمسمائة ألف ريال
اللاعب منح ناديه السابق فرصة طويلة وبعدها بحث عن مصلحته الخاصة!!
كتب ـ ماجد التويجري:
فجر نادي الشباب مفاجأة كبرى داخل الأوساط الرياضية المحلية بوجه العموم والنصراوية بصورة خاصة يوم أمس (الخميس) وذلك بتوقيع الصفقة الأقوى على مستوى اللاعبين الدوليين باتفاقهم مع حارس مرمى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم وفريق النصر (محمد الخوجلي) مقابل مبلغ مادي يقدر بمليون ونصف المليون ريال للاعب وراتب شهري 20الفاً على أن تكون مدة العقد (4) أعوام رياضية متواصلة وستحدد لجنة الاحتراف في اتحاد الكرة القيمة المالية المترتبة على هذه الصفقة التي ستدفع من قبل الخزينة الشبابية لمصلحة نادي النصر.. وينتظر أن يقوم الحارس محمد الخوجلي بالتوقيع رسميا لنادي الشباب اليوم (الجمعة) حيث يصادف نهاية فترة التمديد التي سبق وأن أعلن عنها اتحاد الكرة بحق اللاعبين الدوليين الذين مثلوا منتخبنا الوطني الأول في التصفيات المونديالية الماضية.
* وتؤكد مصادر "الرياض" أنه حتى وقت متأخر من (مساء أمس) والنصراويون يحاولون افشال الصفقة الشبابية مستغلين الساعات المتبقية على اكتمال المدة التي منحها اتحاد الكرة ولعل السؤال الذي يفرض نفسه هل ينجح الشبابيون في اتمام صفقة العمر على المستوى الكروي أم ان النصر سيعيد سيناريو حسن العتيبي وعبيد الدوسري الذين وقعا عقوداً احترافية وعادا إلى ناديهما الأصليين بقرار رسمي من اتحاد الكرة.
وكان محمد الخوجلي قد عاش سيناريو طويلاً من المفاوضات مع ناديه الأصلي (النصر) انتهى إلى طريق مسدود وجاءت بداية هذه المفاوضات بواسطة مدير الكرة الكابتن (يوسف خميس) الذي بدأ التواصل مع اللاعب أثناء رحلة المعسكر الإعدادي الخاص بالمنتخب وقتها أعلن الحارس العملاق محمد الخوجلي عن شروط مالية محددة بمليون ونصف المليون ريال إلا أن هذا الرقم كان بمثابة المفاجأة بالنسبة للعاملين إدارياً داخل البيت النصراوي وسعوا بكل قوة إلى تقليله بالتواصل مع اللاعب من خلال بعض أعضاء الشرف.
وعقب نهاية تجربة الخوجلي مع المنتخب بدأت المفاوضات تأخذ صفة الرسمية وتعددت وتنوعت الاجتماعات بين حارس منتخبنا ويوسف خميس الذي نقل في أحدها طلباً إدارياً يتضمن توقيع اللاعب على ورقة تلزمه بعدم الرحيل لأي ناد آخر متى ما وفر (النصر) السيولة المادية التي اشترطها غير أن الخوجلي رفض هذا الموضوع قطعياً وتكرر طلب مدير الكرة ولكن هذه المرة بأسلوب آخر عندما أشار إلى أنهم في الإدارة النصراوية بحاجة إلى ورقة يدعون من خلالها أعضاء الشرف في المساهمة المالية لتحقيق المبلغ المطلوب.. و(خط) الخوجلي ما هو مطلوب منه ودعا أعضاء الشرف عبر رسالة مؤثرة لدعم عقده مادياً إلا أن (السطور) التي كتبها لم تكن مقنعة بالنسبة للإدارة وأمام هذا كله كان هناك عضو الشرف (المعتذر) الأمير تركي بن خالد حاول ان يلعب دوراً كبيراً في اقناع الخوجلي ونجح في هذا الشيء لولا رفض الإدارة لعدد من المقترحات التي طرحها فقد اقنع العضو حارس المرمى بالتوقيع لمدة اربع اعوام بمليون ونصف المليون ريال تسدد له على أربع دفعات وأبدى استعداده (العضو) لدفع ما يعادل 20% من مقدم العقد ومنح الإدارة فرصة للتفكير في كل هذه الأمور حتى يوم الأحد الماضي ووسط ذلك كله كان النصراويون يماطلون مع اللاعب لتأجيل التوقيع من أجل صدور اللائحة الجديدة الخاصة باللاعبين المحليين المحترفين من قبل اتحاد الكرة على طريقة لعل وعسى أن تجبر اللاعب على التوقيع حسب النظام الجديد وجاء عمر محمد الخوجلي الذي يصل إلى (30) عاماً ليخدمه ويجعل توقيعه حراً.
وبانتقال الخوجلي للشباب يكون نادي النصر قد خسر أكبر صفقة كروية في تاريخه في وقت كانت الجماهير الصفراء العريضة تنتظر من ناديها جلب لاعبين محليين لسد بعض الثغرات الموجودة في فريقهم الكروي.
الجدير بالذكر أن الخوجلي بدأ حياته الكروية في نادي الشباب وعند تسجيله رسمياً خطفه النصراويون آنذاك بعد أن تدرب في الشباب أكثر من ثلاث سنوات