فاو
21-01-12, 01:05 pm
مقال رائع عن الرائد وأحواله الداخلية أبدع فيها الكاتب
وأجاد الوصف
...............................منقول.............. ........................
حكاية الشيخ النجدي الذي أراد صيد الحبارى ... في محمية نفود العريق !!!!
يحكاء أن فارس غنياً من أعيان وشيوخ نجد أراد يوماً الصيد في أحد المحميات ... فجهز نفسه بأحدث وأفضل ما يحتاجه الصياد ... فشترى أفضل بنادق الصيد وأغلى الصقور وكما أشتراء أجهزة الكترونية لتحديد المناطق ومعرفة الطقس والكشف عن الطيور وبيوت شعر وخيام وسيارات صيد من أغلى الماركات وخرج مع أصدقائة وعماله للصيد في محمية نفود العريق بعد السماح بالصيد في المحمية برفقة الطاقم الاعلامي الخاص به !!!!
وبعد وصولهم قام العمال بنصب الخيام وبيوت الشعر وتجهيز المخيم وتصويره وبث الدعاية له وكان تحفة تبهر من شاهد هذا المخيم وكان الشيخ النجدي يتوقع ان يقضي على جميع طيور الحبارى الامر الذي سيجعلها تنقرض من الطبيعة !!!!!
وكان بالقرب من المخيم الكبير جدا الخاص بالشيخ النجدي مخيمات صغيرة لا تكاد ترى لقناصة وصيادة اعتادوا وتمرسوا على الصيد في هذه المنطقة بإمكانياتهم البسيطة وتجهيزاتهم التي لا تكاد تذكر
ومضى الشيخ النجدي في هذا المخيم طيلة فترة السماح بالصيد وكان لا يتجاوز صيدة من الحباى طيل تلك الفترة عدد أصابع اليدين من الحبارى رغم كل تلك الامكانيات التي تم تجهيزها وبفترة طويلة وتكاليف عالية جدا بينما تفنن الصيادة الذين حوله ذوي الامكانيات المحدودة في الصيد والقنص وكانوا كل يوم يصطادوا من الحبارى عدد ما اصطاده الشيخ النجدي ومن معه طيلة رحلته الطويلة لانهم اهل خبرة وحنكة بالصيد وهو لا يملكها
وهذا ليس عيبه فهو ليس بصياد محترف بل صياد هاوي لا يملك خبرة في الصيد ناهيك انه لم يتذوق الشيخ النجدي طعم الحبارى الحقيقي لانه لم يعرف كيف يطبخها ويطهاها فمرة تحترق ومرة تموع من كثرة الطبخ بينما يعود هولاء الصيادة اخر النهار ويتفننون في طبخ الحبارى وياكلونها ويجعلون رائحتها الزكية تصل لمسافات طويلة تبهر من يشمها
وفي نهاية الرحلة الطويلة سيرجع الشيخ النجدي لشركاته واعماله وهو لم يتحصل من هذه الرحلة غير المرارة والنكد والمغاث والامراض والخسائر المالية الكبيرة واهماله لشركاته واعماله لانه اراد ان يصبح هو الكل في الكل يريد ان يصبح هو القائد والدلوله والصياد والطباخ والقهوجي ... الخ اضافة الى انه اصطحب معه ناس مثله ليس لهم في الصيد والقنص خبرة واحترافيه
فلو ان هذا الشيخ النجدي سمع كلام من يحبونه وجلس في صدر مجلس ضيافة مخيمه شيخاً وقوراً واعطى القوس باريها واعطى الخبز خبازه من اهل الخبرة بالصيد والقنص وسلم كل مهمة لمن هم اهلا لها لغنم وأغتنم وتفرغ هو لشركاته واعماله يديرها وهو في مخيمه فيستمتع بالصيد وبالأكل الذيذ الى جانب انه لم يخسر لا ماله ولا صحته وسعد وانبسط والكل يشكره ويمدح فيه ويبارك له
هذا الموضوع كنت ناوي إضافته من فترة وفضلت تأجيله إلى ما بعد مبارات الشباب
وللجميع خالص تحياتي
وأجاد الوصف
...............................منقول.............. ........................
حكاية الشيخ النجدي الذي أراد صيد الحبارى ... في محمية نفود العريق !!!!
يحكاء أن فارس غنياً من أعيان وشيوخ نجد أراد يوماً الصيد في أحد المحميات ... فجهز نفسه بأحدث وأفضل ما يحتاجه الصياد ... فشترى أفضل بنادق الصيد وأغلى الصقور وكما أشتراء أجهزة الكترونية لتحديد المناطق ومعرفة الطقس والكشف عن الطيور وبيوت شعر وخيام وسيارات صيد من أغلى الماركات وخرج مع أصدقائة وعماله للصيد في محمية نفود العريق بعد السماح بالصيد في المحمية برفقة الطاقم الاعلامي الخاص به !!!!
وبعد وصولهم قام العمال بنصب الخيام وبيوت الشعر وتجهيز المخيم وتصويره وبث الدعاية له وكان تحفة تبهر من شاهد هذا المخيم وكان الشيخ النجدي يتوقع ان يقضي على جميع طيور الحبارى الامر الذي سيجعلها تنقرض من الطبيعة !!!!!
وكان بالقرب من المخيم الكبير جدا الخاص بالشيخ النجدي مخيمات صغيرة لا تكاد ترى لقناصة وصيادة اعتادوا وتمرسوا على الصيد في هذه المنطقة بإمكانياتهم البسيطة وتجهيزاتهم التي لا تكاد تذكر
ومضى الشيخ النجدي في هذا المخيم طيلة فترة السماح بالصيد وكان لا يتجاوز صيدة من الحباى طيل تلك الفترة عدد أصابع اليدين من الحبارى رغم كل تلك الامكانيات التي تم تجهيزها وبفترة طويلة وتكاليف عالية جدا بينما تفنن الصيادة الذين حوله ذوي الامكانيات المحدودة في الصيد والقنص وكانوا كل يوم يصطادوا من الحبارى عدد ما اصطاده الشيخ النجدي ومن معه طيلة رحلته الطويلة لانهم اهل خبرة وحنكة بالصيد وهو لا يملكها
وهذا ليس عيبه فهو ليس بصياد محترف بل صياد هاوي لا يملك خبرة في الصيد ناهيك انه لم يتذوق الشيخ النجدي طعم الحبارى الحقيقي لانه لم يعرف كيف يطبخها ويطهاها فمرة تحترق ومرة تموع من كثرة الطبخ بينما يعود هولاء الصيادة اخر النهار ويتفننون في طبخ الحبارى وياكلونها ويجعلون رائحتها الزكية تصل لمسافات طويلة تبهر من يشمها
وفي نهاية الرحلة الطويلة سيرجع الشيخ النجدي لشركاته واعماله وهو لم يتحصل من هذه الرحلة غير المرارة والنكد والمغاث والامراض والخسائر المالية الكبيرة واهماله لشركاته واعماله لانه اراد ان يصبح هو الكل في الكل يريد ان يصبح هو القائد والدلوله والصياد والطباخ والقهوجي ... الخ اضافة الى انه اصطحب معه ناس مثله ليس لهم في الصيد والقنص خبرة واحترافيه
فلو ان هذا الشيخ النجدي سمع كلام من يحبونه وجلس في صدر مجلس ضيافة مخيمه شيخاً وقوراً واعطى القوس باريها واعطى الخبز خبازه من اهل الخبرة بالصيد والقنص وسلم كل مهمة لمن هم اهلا لها لغنم وأغتنم وتفرغ هو لشركاته واعماله يديرها وهو في مخيمه فيستمتع بالصيد وبالأكل الذيذ الى جانب انه لم يخسر لا ماله ولا صحته وسعد وانبسط والكل يشكره ويمدح فيه ويبارك له
هذا الموضوع كنت ناوي إضافته من فترة وفضلت تأجيله إلى ما بعد مبارات الشباب
وللجميع خالص تحياتي