فهد العنزي
02-05-10, 02:30 pm
لا يمكن تجاوز لقاء الديربي العاصف الذي يجمع الهلال بالنصر الليلة في إياب الدور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
الهلال فاز ذهابا بنتيجة (تاريخية) إلى درجة تحسر الهلاليين على (تفويت) فرصة الفوز بنتيجة (قياسية) بعد أن أصبحت (4/0) مطلع الشوط الثاني!!
وفي المقابل، يندب النصراويون حظهم بعد أن لاحت فرصتان كانتا كفيلتين بتلقين الهلال (المتكامل) درسا بليغا وخاصا جدا من (شباب – رديف) العالمي، بتعديل النتيجة إلى (4/4) قبل أن يبصم (رادوي) بالخامس (5/3) للزعيم خارج أرضه!!
وبالتالي أصبح لزاما على النصر الفوز بفارق ثلاثة أهداف كي يتأهل، أي 3/0 أو4/1، وإذا فاز النصر بفارق هدفين (2/0 أو 4/2) فيعني التعادل تهديفا (5/5) أو (7/7)، وبالتالي يتأهل الهلال لأنه سجل أكثر خارج أرضه.
لا مستحيل في كرة القدم، أحيانا تحدث أخطاء غير متوقعة البتة، وخصوصا في المباريات التنافسية والحساسة أو التي تكون المعادلات فيها مما يندرج تحت (اللا توقع) بنتيجة معاكسة للظروف التي تسبقها.
والنصر منذ انتهت مباراة الذهاب وهو يتقوى يوما عن آخر بعودة الموقوفين مرورا بشفاء المصابين، وانتهاء برفع الإيقاف (مؤقتا) عن حسام غالي.
في المقابل، ربما يسترد الهلال الزوري كلاعب مهم وجوده يسد (خانتين) على الصعيد التكتيكي بمشاركة الكوري (لي) في مركزه الأصلي، بينما غياب الزوري يعني انتقال الكوري إلى الظهير الأيسر وإشراك محمد نامي في الظهير الأيمن إذا شفي من إصابته.
* ربما أن تصريح رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بعد 24 ساعة من الخسارة الخماسية هو الأقوى وهو يقول: "الوعد مباراة الأحد". قابله مدرب الهلال جيريتس وهو يشدد على عدم الركون للنتيجة السابقة وسيلعب مهاجما!
في حين تخوف رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد من (ارتخاء) لاعبيه.
كل هذا سيصبح منسيا مع معرفة تشكيلة الفريقين، يأتي بعد ذلك وبنسبة أكبر تعامل المدربين خلال المباراة.
وفي هذا السياق راق لي سؤال من هلالي لزميل له في مجموعة يتابعون مباراة برشلونة والإنتر الأربعاء الماضي: هل سيلعب جيريتس بمنهجية مورينيو مدرب الإنتر الذي كان يكفيه التأهل حتى وهو خاسر بهدف، هل سيجيد لاعبو الهلال التراص والتنظيم الجداري الدفاعي كما الإنتر أمام أحسن فريق في العالم يلعب أسرع كرة هو البرشا الذي استحوذ على الكرة بنسبة 75% وعجز عن الوصول لمرمى منافسه (الناقص لاعبا) إلا مرة واحدة آخر أربع دقائق!
الأكيد أن هلاليين كثر سيرفعون أصواتهم: لا نقبل، بل سنهاجم للفوز.
وسيرد نصراويون بأن الهلاليين خوافون، لكن الشيء الحتمي أن النصر مجبر على الهجوم بحذر شديد دفاعيا.
وبالمناسبة، النصر يملك مهاجمين ممتازين حركيا وفنيا، يدعمهم لاعبون من الوسط بأداء متوازن وحماسي من خلال سرعة نقل الكرة والتمركز لتأدية أدوار أخرى. وفي الهلال دفاع أفضل عناصريا وأكثر استقرارا متى لعب الرباعي كاملا، وبعودة عزيز في المحور. أما هجومه فيعتمد على دقة انطلاقات وتمريرات ويلهامسون، مع أن ياسر مهم جدا قبالة المرمى، وكذلك (نيفيز) كقوة خاصة متى أجاد.
الأهم أن نشاهد مباراة بحجم الهلال والنصر جماهيريا وتنافسيا، وأن تخلو من المنغصات والكلام الفاضي عبر الفضائيات.
بقلم :
خلف ملفي
الهلال فاز ذهابا بنتيجة (تاريخية) إلى درجة تحسر الهلاليين على (تفويت) فرصة الفوز بنتيجة (قياسية) بعد أن أصبحت (4/0) مطلع الشوط الثاني!!
وفي المقابل، يندب النصراويون حظهم بعد أن لاحت فرصتان كانتا كفيلتين بتلقين الهلال (المتكامل) درسا بليغا وخاصا جدا من (شباب – رديف) العالمي، بتعديل النتيجة إلى (4/4) قبل أن يبصم (رادوي) بالخامس (5/3) للزعيم خارج أرضه!!
وبالتالي أصبح لزاما على النصر الفوز بفارق ثلاثة أهداف كي يتأهل، أي 3/0 أو4/1، وإذا فاز النصر بفارق هدفين (2/0 أو 4/2) فيعني التعادل تهديفا (5/5) أو (7/7)، وبالتالي يتأهل الهلال لأنه سجل أكثر خارج أرضه.
لا مستحيل في كرة القدم، أحيانا تحدث أخطاء غير متوقعة البتة، وخصوصا في المباريات التنافسية والحساسة أو التي تكون المعادلات فيها مما يندرج تحت (اللا توقع) بنتيجة معاكسة للظروف التي تسبقها.
والنصر منذ انتهت مباراة الذهاب وهو يتقوى يوما عن آخر بعودة الموقوفين مرورا بشفاء المصابين، وانتهاء برفع الإيقاف (مؤقتا) عن حسام غالي.
في المقابل، ربما يسترد الهلال الزوري كلاعب مهم وجوده يسد (خانتين) على الصعيد التكتيكي بمشاركة الكوري (لي) في مركزه الأصلي، بينما غياب الزوري يعني انتقال الكوري إلى الظهير الأيسر وإشراك محمد نامي في الظهير الأيمن إذا شفي من إصابته.
* ربما أن تصريح رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بعد 24 ساعة من الخسارة الخماسية هو الأقوى وهو يقول: "الوعد مباراة الأحد". قابله مدرب الهلال جيريتس وهو يشدد على عدم الركون للنتيجة السابقة وسيلعب مهاجما!
في حين تخوف رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد من (ارتخاء) لاعبيه.
كل هذا سيصبح منسيا مع معرفة تشكيلة الفريقين، يأتي بعد ذلك وبنسبة أكبر تعامل المدربين خلال المباراة.
وفي هذا السياق راق لي سؤال من هلالي لزميل له في مجموعة يتابعون مباراة برشلونة والإنتر الأربعاء الماضي: هل سيلعب جيريتس بمنهجية مورينيو مدرب الإنتر الذي كان يكفيه التأهل حتى وهو خاسر بهدف، هل سيجيد لاعبو الهلال التراص والتنظيم الجداري الدفاعي كما الإنتر أمام أحسن فريق في العالم يلعب أسرع كرة هو البرشا الذي استحوذ على الكرة بنسبة 75% وعجز عن الوصول لمرمى منافسه (الناقص لاعبا) إلا مرة واحدة آخر أربع دقائق!
الأكيد أن هلاليين كثر سيرفعون أصواتهم: لا نقبل، بل سنهاجم للفوز.
وسيرد نصراويون بأن الهلاليين خوافون، لكن الشيء الحتمي أن النصر مجبر على الهجوم بحذر شديد دفاعيا.
وبالمناسبة، النصر يملك مهاجمين ممتازين حركيا وفنيا، يدعمهم لاعبون من الوسط بأداء متوازن وحماسي من خلال سرعة نقل الكرة والتمركز لتأدية أدوار أخرى. وفي الهلال دفاع أفضل عناصريا وأكثر استقرارا متى لعب الرباعي كاملا، وبعودة عزيز في المحور. أما هجومه فيعتمد على دقة انطلاقات وتمريرات ويلهامسون، مع أن ياسر مهم جدا قبالة المرمى، وكذلك (نيفيز) كقوة خاصة متى أجاد.
الأهم أن نشاهد مباراة بحجم الهلال والنصر جماهيريا وتنافسيا، وأن تخلو من المنغصات والكلام الفاضي عبر الفضائيات.
بقلم :
خلف ملفي