أنت معي
01-05-10, 06:08 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأة اليوم في صحيفة عاجل مقال للكاتب سامي السلطان واعجبني كثير واحببت ان اطلعكم عليه واشكره على هذا الطرح
سكري القصيم ! بطل آسيا!!
عندما لا تأتي الفرحة إلا لماماً، تكون بالضرورة هستيرية! ففرحة لاتمر إلا كل (ثلاثة عشر عاماً) مرة!! تكون المبالغة فيها مبررة نوعاً ما!، وكأنهم أتوا بما لم يأتي به الأولون! وهذا تحديداً ما لاحظه الجميع على جماهير ومنسوبي وإعلاميي نادي التعاون بعد صعودهم الثالث! لدوري زين.
فهم مثلاً لم ينجزوا ما أنجزه (فيصلي حرمة) الذي أعلن صعوده قبل أربع جولات من نهاية دوري الأولى بفارق نقطي كبير عن بقية الفرق، ولم ينجزوا ما أنجزه رائد التحدي الذي صعد سبع مرات من قبل منها ثلاث في (الثلاثة عشر عاماً الماضية)!! كذلك بقى في الممتاز بعد صعوده عام 1412هـ أربعة مواسم وذلك في أعوام (1413و1414و1415و1416)، هذا غير بقاءه في آخر موسمين، وهم أيضاً لم ينجزوا ما أنجزه نادي النجمة في التسعينات الميلادية عندما أقتحم المربع الذهبي المعمول به آنذاك،ولم ينجزوا أيضاً ما يفعله نادي الحزم في السنوات الأربع الأخيرة.
ومع ذلك فأنهم يعتبرون صعودهم إنجازاً! وهو الصعود الثالث عبر تاريخهم كما هو معروف، ويضاف لإنجازاتهم تأهلهم لنهائي كأس الملك قبل عشرين عاماً،وبحسب منطقهم فإنجازاتهم لا تتعدى (سبع)انجازات! هذا إذا ضممنا لانجازاتهم كأس فيصل (الأولمبية) ثلاث مرات والتي تقام في كل بلاد العالم بقصد الإعداد! لا أكثر ولا أقل، بينما جارهم الأحمر صعد سبع مرات وبقى في الممتاز أربعة مواسم في التسعينات الميلادية وموسمين بعد الألفية، وأحرز كأس فيصل مرة واحدة، ومع كل ذلك لا يكل التعاونيون ولا يملون بالزعم بأنهم الأفضل!!.
وقبل أن أنسى قد يضيف التعاونيون لإنجازاتهم فوزهم في مباراة دورية على الرائد بخماسية قبل خمسة عشر عاماً وهم قد يكونوا محقين في ذلك! لأن الرائديون سيقمون بنفس الفعل لو فازوا بخماسية على الهلال! أو النصر! أو الاتحاد ! لأن هذا بالنسبة للفرق الطموحة، يعد انجازاً فالفوز على الكبار "فقط" وبنتيجة كبيرة! انتصار جدير بالتباهي!،وهذا ما حصل للتعاونيون الذين سحقوا من هو أكبر وأعرق من فريقهم قبل خمسة عشر عاماً فحق لهم الفخر بذلك!. كما سيفخر الرائديون لو فعلوها فقط في الفرق الكبيرة الآنفة الذكر.
نعود لصعود التعاون الثالث! الذي كانت الفرحة به غير طبعية،مقرونة للأسف بالإساءة للآخرين عبر منابرهم الالكترونية ومقالات صحفييهم وتصاريح منسوبيهم!،حتى من مد لهم (يده) للمصافحة أو (الدعم !) ونسيان الماضي! رفضوه! وتفاخروا بهذا الرفض عبر الإعلام! وكأنهم فضحوه! وكل ذلك بحجة خطأه السابق (المزعوم) عليهم وتناسوا بأنهم تعاونيون! لا أفلاطيون!!.
مقتطفات بريداوية :
• الغالبية من إعلاميي الوسط الرياضي من خارج منطقة القصيم،عندما يتحدثون عن أندية بريدة ينطبق عليهم المثل الشعبي (مع الخيل ياشقراء)،ففي العام الماضي عندما فاز الرائد على أبها في فاصلة البقاء،تغزلوا بجماهيرية الرائد ووصفها بعضهم بخامس الأندية شعبية، ولكنهم في هذا العام نقلوا هذا الوصف للتعاون بما أنه في الواجهة الآن! وفي العام المقبل لايستبعد أن يتحول هذا الوصف للنجمة إن صعد للممتاز! فبوصلتهم غير محددة لاعتبارات ظهورية! شعبوية! مسجية!! (إن صح التعبير) نسبة لصندوق الوارد في جولاتهم!!
• إن كانت الشعبية تقاس بحضور المباريات،فلنعد بالصور التلفزيونية لمباراة الرائد مع أبها ومباراة التعاون مع الرياض ونشاهد من هو الأكثر شعبية من خلال أشهر مبارتين جماهيريتن بالنسبة للفريقين، وصدقوني إذا أثبتت لكم الإحصائيات وأشرطة الفيديو كما أنا متأكد تفوق مباراة الرائد وأبها جماهيرياً، عندها لن يستحي التعاونيون بترديد (لكن لاتنسوا أننا حضرنا!! تلك المباراة لمساندة!!! الرائد! ممثل المنطقة) وقد رددها بعض منسوبيهم و إعلامييهم العام الماضي.
• مسئولي (الإستاد) الذين سمحوا لجمهور التعاون بدخول الملعب عقب مباراة الرياض،هم أنفسهم من منعوا جمهور الرائد من دخول الملعب عقب مباراة أبها،بحجة التنظيم!.
• المعتوه! إياه، ظهر على سطح الحدث مجدداً ولكنه كالعادة تحدث عن (مرعبه! الأحمر ومؤرق نومه!)،أكثر من تحدثه عن فريقه الصاعد!وهذا ديدن (بعضهم)،يكرهون قبل أن يعشقون!
سامي السلطان
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأة اليوم في صحيفة عاجل مقال للكاتب سامي السلطان واعجبني كثير واحببت ان اطلعكم عليه واشكره على هذا الطرح
سكري القصيم ! بطل آسيا!!
عندما لا تأتي الفرحة إلا لماماً، تكون بالضرورة هستيرية! ففرحة لاتمر إلا كل (ثلاثة عشر عاماً) مرة!! تكون المبالغة فيها مبررة نوعاً ما!، وكأنهم أتوا بما لم يأتي به الأولون! وهذا تحديداً ما لاحظه الجميع على جماهير ومنسوبي وإعلاميي نادي التعاون بعد صعودهم الثالث! لدوري زين.
فهم مثلاً لم ينجزوا ما أنجزه (فيصلي حرمة) الذي أعلن صعوده قبل أربع جولات من نهاية دوري الأولى بفارق نقطي كبير عن بقية الفرق، ولم ينجزوا ما أنجزه رائد التحدي الذي صعد سبع مرات من قبل منها ثلاث في (الثلاثة عشر عاماً الماضية)!! كذلك بقى في الممتاز بعد صعوده عام 1412هـ أربعة مواسم وذلك في أعوام (1413و1414و1415و1416)، هذا غير بقاءه في آخر موسمين، وهم أيضاً لم ينجزوا ما أنجزه نادي النجمة في التسعينات الميلادية عندما أقتحم المربع الذهبي المعمول به آنذاك،ولم ينجزوا أيضاً ما يفعله نادي الحزم في السنوات الأربع الأخيرة.
ومع ذلك فأنهم يعتبرون صعودهم إنجازاً! وهو الصعود الثالث عبر تاريخهم كما هو معروف، ويضاف لإنجازاتهم تأهلهم لنهائي كأس الملك قبل عشرين عاماً،وبحسب منطقهم فإنجازاتهم لا تتعدى (سبع)انجازات! هذا إذا ضممنا لانجازاتهم كأس فيصل (الأولمبية) ثلاث مرات والتي تقام في كل بلاد العالم بقصد الإعداد! لا أكثر ولا أقل، بينما جارهم الأحمر صعد سبع مرات وبقى في الممتاز أربعة مواسم في التسعينات الميلادية وموسمين بعد الألفية، وأحرز كأس فيصل مرة واحدة، ومع كل ذلك لا يكل التعاونيون ولا يملون بالزعم بأنهم الأفضل!!.
وقبل أن أنسى قد يضيف التعاونيون لإنجازاتهم فوزهم في مباراة دورية على الرائد بخماسية قبل خمسة عشر عاماً وهم قد يكونوا محقين في ذلك! لأن الرائديون سيقمون بنفس الفعل لو فازوا بخماسية على الهلال! أو النصر! أو الاتحاد ! لأن هذا بالنسبة للفرق الطموحة، يعد انجازاً فالفوز على الكبار "فقط" وبنتيجة كبيرة! انتصار جدير بالتباهي!،وهذا ما حصل للتعاونيون الذين سحقوا من هو أكبر وأعرق من فريقهم قبل خمسة عشر عاماً فحق لهم الفخر بذلك!. كما سيفخر الرائديون لو فعلوها فقط في الفرق الكبيرة الآنفة الذكر.
نعود لصعود التعاون الثالث! الذي كانت الفرحة به غير طبعية،مقرونة للأسف بالإساءة للآخرين عبر منابرهم الالكترونية ومقالات صحفييهم وتصاريح منسوبيهم!،حتى من مد لهم (يده) للمصافحة أو (الدعم !) ونسيان الماضي! رفضوه! وتفاخروا بهذا الرفض عبر الإعلام! وكأنهم فضحوه! وكل ذلك بحجة خطأه السابق (المزعوم) عليهم وتناسوا بأنهم تعاونيون! لا أفلاطيون!!.
مقتطفات بريداوية :
• الغالبية من إعلاميي الوسط الرياضي من خارج منطقة القصيم،عندما يتحدثون عن أندية بريدة ينطبق عليهم المثل الشعبي (مع الخيل ياشقراء)،ففي العام الماضي عندما فاز الرائد على أبها في فاصلة البقاء،تغزلوا بجماهيرية الرائد ووصفها بعضهم بخامس الأندية شعبية، ولكنهم في هذا العام نقلوا هذا الوصف للتعاون بما أنه في الواجهة الآن! وفي العام المقبل لايستبعد أن يتحول هذا الوصف للنجمة إن صعد للممتاز! فبوصلتهم غير محددة لاعتبارات ظهورية! شعبوية! مسجية!! (إن صح التعبير) نسبة لصندوق الوارد في جولاتهم!!
• إن كانت الشعبية تقاس بحضور المباريات،فلنعد بالصور التلفزيونية لمباراة الرائد مع أبها ومباراة التعاون مع الرياض ونشاهد من هو الأكثر شعبية من خلال أشهر مبارتين جماهيريتن بالنسبة للفريقين، وصدقوني إذا أثبتت لكم الإحصائيات وأشرطة الفيديو كما أنا متأكد تفوق مباراة الرائد وأبها جماهيرياً، عندها لن يستحي التعاونيون بترديد (لكن لاتنسوا أننا حضرنا!! تلك المباراة لمساندة!!! الرائد! ممثل المنطقة) وقد رددها بعض منسوبيهم و إعلامييهم العام الماضي.
• مسئولي (الإستاد) الذين سمحوا لجمهور التعاون بدخول الملعب عقب مباراة الرياض،هم أنفسهم من منعوا جمهور الرائد من دخول الملعب عقب مباراة أبها،بحجة التنظيم!.
• المعتوه! إياه، ظهر على سطح الحدث مجدداً ولكنه كالعادة تحدث عن (مرعبه! الأحمر ومؤرق نومه!)،أكثر من تحدثه عن فريقه الصاعد!وهذا ديدن (بعضهم)،يكرهون قبل أن يعشقون!
سامي السلطان
منقول