أنـــا مستانس .. وأنت ؟!

[مستانس]

بسم الله الرحمن الرحيم

::

::

::

::

كـ عادتي .. إنسان ( قاطع ) ولا أزور هذا المنتدى إلا من الشهر للشهر وأحيانا أطل عليه من وراء ستار ..

أود أن أفتتح هذه المدونة علّها تكون حلقة وصل بيني وبينكم .. سأكتب ما يدور في خلدي .. أفراح .. أحزان .. هموم .. خواطر .. وقد يكون نتاج عدستي ..

قبل البدء هناك نبذة بسيطة لتتعرفوا على مستانس

الأسم : مستانس

العمر : 25 خروفاَ .. عفوا خريفا

الهوايــة : إلتقاط الصور ، القراءة ، الكتابة ، ومتابعة التكنلوجيا ،،،

الإقامة : خارج الديار ..

اللغات : الانجليزية والعربية


ملاحظة مهمة : مستانس يكره الصعود على أكتاف الغير أو بمعنى آخر يكرة كل ماهو " منقول " لذا ما سترون في هذه المدونة إن لم ينسب لكاتبه فهو من كتابات مستانس سواء من الإرشيف أو مما تواتر سرقته بين صفحات الإنترنت أو وليد لحظة ،،،

أتمنى أن تكون هذه المساحة بداية علاقة حميمية مع منتدانا

مستانس

[مستانس]

إمامٌ مغنٍ

هكذا فهم زميلي عندما رآنا نصلي المغرب فوق قمة جبل مطلة على المحيط الهادئ وبحيرة تفصل شقي المدينة الشمالي والجنوبي ، بعد أن أنهينا الصلاة قام الإمام ليصلي العشاء جمعاً نظرا لظروفه ، فسألني زميلي الشيوعي وهو ينظر إلى أخينا بدهشة : لماذا يغني ؟! ؛ لأنه لم يعهد سماع هذا القرآن ، تبسمت له وقلت هذا ليس غناء بل قراءة للقرآن الكريم وهي من جزء من صلاتنا لله عز وجل ،،،
هذا هو الإنسان دائما نبني تصوراتنا على ما لدينا من معلومات قد لا تكون بالضرورة صحيحة ، لذا فالواجب أن نوسع نظرتنا ونضع الاحتمالات التي من الممكن أن تقود للحقيقة ، فمثلا الرسام أثناء عمله يبتعد عن رسمته لينظر ويطلع على مجمل محتوى الصورة ، أما نحن فاعتدنا أن ننحصر في حدود ما نعرف لذا دائما أبتعد لترى أين موقعك ، وسافر لتعرف قيمة دينك ومجتمعك.

[مستانس]

زواج تقليدي .!!

هنا حيث بلاد الحرية كما يزعمون لديهم ما يسمى بـ common-law وهو عبارة عن رجل وامرأة يعيشون في بيت واحد و ويفعلون كل ما يفعله الأزواج مع بعضهم ولكن بدون زواج أو وثيقة تفرض صيانة هذه العلاقة .

لذا طُرح سؤال على مجموعة من الطلاب عن جدوى هذه العلاقة في ترسيخ العلاقة الزوجية فيما لو قرروا الارتباط رسمياً مستقبلاً ، فأجاب معظم الطلبة بأن علاقة common-law ستتيح لكل واحد التعرف على الآخر بشكل أكبر ، ولكن بعد أن أطلعوا على إحصائية ودراسة عملتها أحد المؤسسات حيث بينت أن نسب الطلاق بين من عايشوا هذه العلاقة مرتفعة جدا حيث أن لا قيمة للـ ( الزواج ) كونه رسميا أو غير رسمي في أن يعيشوا ويتعاشروا دون رقيب أو حسيب.

وقد أوضحت الدراسة أن الزواج الناجع يتطلب عدة شروط ومن المدهش أن معظمها متوافقة مع مجتمعنا وتقاليدنا ، أولا اشترطوا أن لا يكون الزوجين قد اجتمعوا قبل الزواج أو تعرفوا على بعضهم عن قرب ، ثانياً أن يزوروا الخدمات الدينية والمقصود الإشعار بقداسة هذه العلاقة وضرورة الحفاظ عليها ، ثالثا أن يكونوا حاصلين على التعليم الكافي لهم ، رابعاً أن ينجبوا الأبناء ، وأخيرا أن يكونوا في الثلاثينيات حسب قول تلك المؤسسة التي عملت هذه الدراسة .

خلاصة هذه الدراسة توضح أهمية تقاليدنا التي لا يجيب أن نحيد عنها وكون البعض يدعي عدم جدوى الزواج التقليدي في مجتمعنا وقد أظهر جانب وخفي عليه وعلى البعض جوانب أخرى وأن تكوين العلاقة قبل الزواج يؤهل لنجاحه فأقول له إذا كان الغرب قد أقر بفشل مثل هذه العلاقات ، فكيف بنا نترك ما أعتدنا عليه مبررين ذلك بنسب طلاق ليس لها مقابل لنسب النجاح.

[مستانس]

رأي


دائما يظن أنه على صواب لا يأبه برأي غيره ، يدور ويزوَّر لن تصل معه إلى قناعة ، تقيم عليه الحجة فيرفع عليك الصوت ويكيل عليك الاتهامات هذا هو المرء العربي وهؤلاء نحن ...!!
لم لا نتعلم فن الاستماع وتقبل وجهات النظر ولو مبدئيا فهما مفتاح التقدم والرقي ، أما ديننا وعقائدنا فهي أرواحنا التي لا نقبل المساومة عليها .

[مستانس]

ورقة من مذكراتي ،،،

ديمقراطية أم سلب للحرية

http://www.up.ma/images/b7oz9695diw4yn8wiho.jpg

كما حصل لأخينا حميدان في أميركا حيث أن مجرد أن يدعي عليك شخص بأنك ارتكبت جرم كما فعلت الخادمة تكون في قفص الاتهام ، ما حصل هنا مع أخينا المسلم في كندا حيث أن الكثير من أعداء الإسلام لا يريدون له الانتشار والبزوغ ، فحمل أحد ضعاف النفوس تهمة لجاره المسلم بأنه لا يعطي أبناءه الرعاية الكافية وأنه أب غير صالح ، ولمجرد هذا الاتهام قامت الوزارة بأخذ جميع أبناءه منه بحجة أنه أب غير صالح ، هذا ما سمعته أثناء خطبة الجمعة الماضية ، التقيت أنا وزميلي بالإمام وسألته عن تفاصيل الحادثة ، فقال نحن نعمل حاليا على " القتال " كما أسماه وهي برفع محام للدفاع عن قضية أبناء رحمن وهذا يعني مبلغ يزيد عن 200 ألف دولار كندي ، أي ما يعادل 620 ألف ريال تقريبا ، وللأسف يذكر الإمام أن هنا في فانكوفر تعتبر حادثة نادرة مقابل ما يتعرض له أبناء الأمة في مدينة تورنتو وغيرها من المدة الكندية بدافع القانون ،،،

لكل علماني ، لكل مدعي نزاهة الغرب ، لكل من ينكر نظرية المؤامرة على الإسلام ، نعم ليس كل شخص ضد الإسلام ولكن هناك مؤامرة ضد هذا الدين ، لا أعلم أي قانون هذا الذي يسلب فلذات الأكباد من آبائهم ، هل لهذه الدرجة وصل الاستخفاف بنا أم أن ذلك الأب مسكين لا يملك هذا المبلغ المهول وبالتالي أصبح أبناؤه لقمة سائغة في أيدي المنصرين ، نعم هل نتوقع منهم أن يذهبوا بهم للمدارس الإسلامية أم الكنائس والمدارس الكاثوليكية والنصرانية .

والله لقد تألمت عندما قابلت أباهم فقال بابتسامة مؤمن بالله عز وجل أخذوهم لأن شكلي هكذا ( يقصد أنه ملتحي ) ويطلب منا الدعاء لهم بأن يفرج الله كربه ويعيد له أبناءه ، وأنتم يا أخوتنا هاهنا لا تنسوا الدعاء لأخينا بظهر الغيب عل الله أن يفرج عنه وعن بقية المسلمين ممن سقط أبناؤهم في أيدي الظلم.

للإستزادة (http://rahmanchildren.com/site/docs/appeal.pdf)

[مستانس]

ورقة أخرى من مذكراتي ،،،


عنصــــريـــــة
http://media.kiiitv.com/images/discrimination1.jpg

لست ممن (يطبلون) على ثقافة وتقدم الغرب وأغمض عيني عن مساوئهم كأرباب العلمانية ، نحن بلا شك شعب أنظف وأرقى وأجمل باسلامنا وإلتزامنا بالتوجيهات الربانية والخلق المحمدي النبيل ،،،

كنا في الفصل مع مجموعة من الزملاء فسأل المعلم الطلاب عن كلمة دارجة عند مجتمع السود وهي (What's up?! ) ففسر البعض معناها وعلق البعض عليها بطرافة ولكن واحد/ة من أبناء وطني وممن كان لزاما عليه إظهار الخلق الإسلامي الرفيع والإبتعاد عن السخرية قدر الإمكان فنطق بـ negro وهي كلمة معيبة للسود في مجتمعهم ، وفجأة اشتاط غضب المعلم وسكت للحظة ثم نظر إليهـ/ـا وقال " لا تقل هذه مرة أخرى " ثم علق بالفعل هي لغة سوداء بهذا التعبير اللطيف،،،

في الحقيقة أن في مجتمع كهذا من المستحيل أن تجد عنصرية أو تمييز ، ولكن قيمة الفرد بما يحسن ، وهذا ما تعلمناه في مجتمعنا والذي يناقض ما نشاهده فيه ، للأسف لازلت أسمع ممن حولي في سياق حديثهم .. ( عبد ) .. ( صنّاع مايسوى ) .. ( مخلفات حجاج ) و و و غيرها مما لا يخفى عليكم ..!!

ما أدهشني أن لدينا كتاب يقول " إن أكرمكم عند الله اتقاكم " وعندنا سنة تقول " لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى " أما هم فليس لديهم سوى إيمان بأن العنصرية هي رجعية وتخلف بعدما عانوا منها الأمرين لسنوات وسنوات ، أما (بعضنا) فالعكس فيراها عزة ورفعة وهو لا يحسن صنع شيء ، ربما نحتاج لدرس من سنوات التفرقة والضياع والتمييز لنبدأ من جديد ،،،

[مستانس]

ورقة من مذكراتي أيضاً ،،،

مومــس الحــي

http://farm4.static.flickr.com/3167/2618907302_1e80384686.jpg

كـاللعبة مع طول قامة تذكرني بـدمى " باربي " الشهيرة فهي عندما تعرض جسدها تخبر الزبائن أنها لعبة لمن أراد اللعب ، منذ رمضان الماضي ، وعندما نجتمع متجهين إلى المسجد لإقامة صلاة القيام ، وحتى هذا اليوم ، لازمت زاوية العمارة في برد قارص وجسد شبه عارِ بحثا عن من يدفع أكثر ليفرغ شهوته في " بالوعتها " هكذا كانت مومس الحي ..

بالأمس كنت أهرول في منصف الليل متجها لموقف الباص ، بعد جلسة سمر مع الأحبة فيها من النكات والطرافة ما يخفف الكثير من ثقل الغربة ، كان الشارع شبه فارغ .. ففجئت بشيطانة الإنس تقف في عتمة الليل تساوم هذا وذاك ، وإذا بشابين سيخيين من الهند يساومونها ، وهي ترفض أن تذهب مع أثنين عوضا عن واحد >>> التجارة شطارة ، وآخر يساومها على قضاء ليلة كاملة وهي ترفض أن تزيد عن نصف ساعة بمئة دولار ، خوفا من خسارة الزبائن الـ ***


ما أردت قولة يا أختاه ، حين أنظر لحال تلك المومس أدرك كم أنت غالية في حجابك ثمينة في عفافك .. أمة لله لا للشيطان ،قاومي كل المغرضين ومن يريدون أن يوصلوك لما أنتهى له الغرب من الانحطاط ، وكما قال الشاعر أحمد سالم با عطب :


يا مُنْيةَ العمْرِ عن درْبِ الهَوى ابتعدي=ولمْلمي ثَمَــر الأوراقِ واجتــــــــهدي
وأسْرِجي العَزْمَ عنواناً لمكرُمــــــــــةٍ =وإنْ تَجَهَّمَ وجهُ النَّهْـــرِ لا تــــــــرِدي
وقاومي قَسْوةَ الإعصار في دَعــــــــةٍ=فالصَّبْرُ حين أرومُ النَّصْــرِ من عُددي
صوني عفافَكِ بالإيمـــــــــــانِ وانتقبي=تطْهُرْ شغافك من كَيْدٍ ومن كَمَـــــــــدِ

[مستانس]

(لا تتبعوا خطوات الشيطان)

مستصغر الشرر .. بداية الخطر ، لعب في النار قرب موضع قابل للانفجار ، هكذا يقع المرء في الكبائر ، لكل شيء بداية ولكل بداية نهاية ولكل نهاية رواية تُحكى كيف بدت بالصغيرة وانتهت بالكبيرة .
قبل أن تفكر ، هل تَضُر ؟! أنظر إلى أين سَتَنتهي وتستَقِر ، وقبل أن تُقدم قف وأحجم ؛ فتلك مفاتح الشيطان .

[مستانس]

ورقة رابعة من مذكراتي ،،،

كنيسة للبيــعـ

http://www.robertlemon.ca/images/coastal-cross.jpg

يوم بعد يوم يزداد أعداد الداخلين في مظلة الإسلام ، يأتون من كل فج عميق راجين الفوز بالجنة بعد أن هداهم الله وأنار بصيرتهم ،،،

للأسف لازال هناك نكرة من الناس ومن جند إبليس إن لم يكن إبليس بعينه، تدعي الإلحاد وتعود لتناقش الوجود الإلاهي ، وهم لا ينكرون الوجود الإلاهي بقرارة أنفسهم بل لمرض شك انتشر كالسرطان في عقولهم فأصبح يختلق العيوب والسقطات في الإسلام رغم عدم وجودها ، رغبة منه في محاربة الإسلام فقط غيضا وحنقا من انتشاره السريع وربما لاحظتم جهادهم ليل نهار في صفحات اليوتيوب وفي المدونات وغيرها يقبعون خلف شاشاتهم يبثون سمومهم وافكارهم ....

ليس هذا ما أردت أن أتحدث عنه ولكن اتسأل رغم كثرة الناصحين والموجهين بكل الوسائل يبقون مصرِّين .. لمن يعملون؟! ومالغاية والهدف من هذا ؟! بعد أن أثبت العلم وجود الخالق ونحن لا نحتاج لإثبات ، لكن عندما أقرأ قوله تعالى : " ومن اظلم ممن ذكر بايات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا " أدرك أن الهداية ليست بيد البشر ولكنها بيد الله عز وجل ،،،

ومن هنــا في بلاد الغالبية النصرانية أحب أن أدون لي ولكم هذه البشرى التي تغيض أعداء الدين ، نظرا لزدياد الداخلين في الإسلام فالمسلمين اليوم لم تعد تكفيهم المساجد فأصبحوا يستأجرون الصالات الرياضية لإقامة الجُمع ومع ذلك لا تكفي فبدأوا بشراء الأراضي لإقامة مساجد عليها رغم قلة ومحدودية الدعم ..... ولقد حدثني أحد الأخوة بأن قسيسا بنفسه حضر ليُسلم على الشيخ في المسجد ويخبره بأن كنيسته للبيع إن أراد أن يشتريها لتحول إلى مسجد للمسلمين ( رغم أن المعتاد وجود وسيط أو سمسار في بيع العقار ) وهناك مئات الكنائس التي أراها ليست سوى مبانِ فاخرة مهجورة ليس هناك من يرتادها أو حتى يطرق بابها ،،،

بارت سلعتهم وزهق الباطل وإزدادت أعداد الطالبين لسلعة الله عز وجل .. للإسلام .. للآخرة .. للجنة ..

[مستانس]

وعليَّ أن أسعى

فشل يرسمه الكسل ويمنع صاحبه من العمل ، كثير هُم من يضع توقعاته حاجزا يمنعه من الوصول لطموحاته ، فقواميس قادة العالم لا تحمل ( لا أستطيع ، إخفاق ، مستحيل ) بل نجاح يعقبه نجاح ، لا يأبهون بالحسَّاد والمحبطين ، ولنا في أنبياء الله خير قدوة ( فهل على الرسول إلا البلاغ المبين )
اسع ولا تقف ؛ فلست مسؤولاً عن النتائج ، " وعليَّ أن أسعى وليس عليَّ إدراكُ النجاحِ" ،،،

[مستانس]

تهادوا تحابوا

http://www.markitmusic.ca/wp-content/uploads/2008/12/gift_vouchers.jpg

مفتاح المحبة ، ورمز الصداقة ، وناقوس الذكرى .. ودليل الاحترام والتقدير .. تلك هي الهدية .. أغفلها الكثير ونسي تأثيرها الكبير .. وصَّانا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بها .. فكانت بمثابة صك لامتلاك قلب من تُهديه .

إذا كنت تستثمر مالك في تجارة أو أسهم ، فجرب أن تستثمره في علاقاتك ، ولا تخف بعدها على ذلك المؤشر ؛ فهو دائما بازدياد ..

[مستانس]

صـــراعـ

http://www.up.ma/images/vp3y51rnp95tc4wj2n.jpg

في المستقبل واليوم والأمس .. سكون وصمت .. وصراخ وهمس .. أجتمعت في داخل كل نفس .. لتثبت حصول هذه المعركة داخل الإنسان .. كما هو الصراع الأزلي بين الخير والشر ،،،

بين مطرقة الضمير وسندان الشهوة والهوى والنفس والشيطان ، تُصقل النفس فتعرف ما يضرها وما ينفعها إلا أنها تعود لعادتها القديمة وتفشل أمام صعوبة الامتحانات ؛ لأنها من المستحيل أن تنجح بنسبة 100% كما هي حال امتحانات الجامعة .!!

وشتان بين هذه وتلك ،،،

[مستانس]

لا أرى .. لا أسمعـ .. لا أتكلمـ

http://th08.deviantart.com/fs20/300W/f/2007/308/2/0/hear_speak_see_no_evil_by_lioninoil.jpg

كلها لدرء غضب الناس .. نتقن الصمت حين يطلب منا الحق أن نشهد معه .. ونتقن السماع حين يشذ فلان لنسمع ما يقول ثم نطبل على خيبتهم .. نغض الطرف عن المشكلات لخاطر إن لم تكن معي فأنت ضدي ,,،

أما آن الأوان لنرى ونسمع ونتلكم للحق ولاشيء غيره ؟!

[مستانس]

هواية وابداعـ

http://th09.deviantart.com/fs22/300W/f/2007/362/1/e/___searching_for_ideas_by_Rorkas.jpg

لكل إنسان ميول وهوايات ، ولكل عاقل فكر إبداعي فأحرص بداية على زرع الثقة بنفسك وتعرف على ماهية ميولك ثم خذ بمبادئ هذه الهواية و أطلق لتفكيرك العنان وأكسر كل القيود الذهنية وأجعل تفكيرك منطلقا حتى تصل لفكرة معينة ثم استغرق في التفكير بها بهدوء وستحصل في النهاية على نتاج إبداعي جديد ومفيد يُزهق روح الملل ويُريق دم السآمة .

[مستانس]

ألــوانـ

http://www.up.ma/images/dvmvgeudellz8rkvswu.jpg
أيامنا كصفحات الجرائد .. كـدفتر التوقيع للحضور و الانصراف .. كوجبة ( الكبسة ) لدينا......... لا يهم
فكلها أصبحت بلونين ( أبيض وأسود ) تجسيد دائم للروتين في حياة الكثير وكأن العادات تفرض علينا ما أحل الله لنا ..

هنــا لا خروج عن المألوف ، فقط أحضرت علبة ألوان أريد أن ألون بها الأيام وأجدد بها هذا الملل لأحوره لاشتياق حاد يقطع حاجز الروتين ..
فنلوِّن حياتنا بكل ما هو جديد حتى لا نَمَّل ..

[مستانس]

ورقة من مذكراتي،،،

مسؤوليــَّـة من ؟!
http://fc02.deviantart.com/fs5/i/2004/274/4/e/Tofino_2_by_cyberbarn.jpg

بالكاد لا أحد منا يتورع عن فتح نافذة سيارته وإلقاء القمامة في الطريق أجلكم الله ، وربما أفضلنا من جمعها في ( كيس بلاستك ) ورمى بها على جانب الطريق أو فوق الرصيف ،،،

كنت اسمع شهادة شيخنا عائض في الغرب وغيره ممن شهد لهم بحب النظام وولائهم لوطنهم ولارضهم ، ولكن هذه المرة رأيت بأم عيني مسلمين بلا إسلام ، لأعلم مالذي يدفع شخص ليس لديه إيمان بأن " النظافة من الإيمان " بأن يحمل على عاتقة المحافظة على نظافة أرضه.

كنا في رحلة على خط سريع فتوقفنا في أحد المواقف على شاطئ أشبه مايكون بشاطئ رسم على لوحة فنية أو صورة فوتوغرافية ، فقام بعض الأخوة أثناء توقفنا في موقف السيارات مشكورا بتنظيف السيارة وإلقاء كل القمامة خارج السيارة ، فإذا بصاحب السيارة المجاورة يقوم بجمع كل قطعة ألقيناها في الأرض بيده وجمعها معه في سيارته وغادر حتى يجد صندوق قمامة ليلقيها فيها.... وغيره كثير.

لا أخفيكم أنه انتابني شعور خجل امتزج فيه تساؤلات عدة ، فكيف بمواطن أنهكته ضرائب دولته بأن يكن لأرضه هذا الحب ؟! ، وكيف بمواطن ألزمته دولته بأن يدفع تأمينا صحياً لينال الرعاية الطبية أن يحافظ على أرضها ؟! ، وكيف بمواطن بالكاد دخله يكفيه بأن يساعد في النظافة وهو ليس مسؤول عنها ؟! ، وكيف بمواطن لا يؤمن بـ " وإماطة الأذى عن الطريق صدقة " بأن يندفع ليصلح خطأ غيره ؟!

أليس أولى بنا كمسلمين سعوديين أن نكون مسؤولين ولو على الأقل عن ( قمامتنا ) ؟!

[مستانس]

ورقة من مذكراتي ،،،

خبز حلال .!!
http://www.treif.com/images/menuimages/bread_cutting.jpg

أجتعنا مع بعض الأخوة في أحدى الحدائق العامة لأداء صلاة العصر جماعة ، وخلال أدائنا للصلاة سمعنا شخصا ألقى السلام علينا ، وبعد أنتهائنا من الصلاة ألتقينا بمسن وابنه العشريني وهم من الجنسية الصينية ، قابلونا بابتسامة وقد غمرت الفرحة محيا ذلك المسن وبدأ بالسلام علينا واحد تلو الآخر وبحفاوة ،،،

ثم بدأ الابن بالترجمة لأن أباه لا يحسن اللغة الانجليزية ، فقال: نحن من الصين من مدينة بكين ، وأبي مسلم وعندما شاهدكم تصلون سعِد بذلك وأبدى اهتماما ، وقد قدم لحضور حفل تخرجي من الجامعة ، ثم استرسل بالحديث عن الصلاة وعن بعض المراكز الاسلامية ومحلات بيع اللحوم الحلال ،،،

فسأل المسن: من أين يمكن أن أشتري خبزا حلالاً ؟! وهل هناك مكان معين ؟!
فأخبرناه مباشرة بأنه لا ضير من شراء الخبز من أي مكان ، وقد سعدنا نحن بوجود أخوة لنا هناك وبهذا الكم من الاهتمام في أمور دينهم ، فقمنا بتبادل أرقام الهواتف وأبدى استعدادا لخدمة بعض الأخوة المتواجدين في بكين من أقارب بعض الأخوة هاهنا في كندا ،،

لم أستطع أن أخفى سعادتي بوجودهم ، في مقابل أسفي وحزني على بعض أخوتنا من السعودية ومن أتخذ البارات مكان ليقضى نهاية العطلة الأسبوعية بين المومسات وكؤوس الخمر ..!!

أسأل الله أن يحمي شبابنا من الزيغ والفتن والضلال ،،،

- الظروف دائما أقوى من أرادتنا .. سألتقيكم هاهنا قريبا إن شاء الله

مستانس

[مستانس]

تعقيبا على ماكتبته في " مسؤولية من؟! "

أقول للحق ، أنهم من أقذر وأنجس العالم في ما يخص النظافة الشخصية ونظافة المنازل ، فلا أخفيكم أني أوشكت على الإستفـ *** أجلكم الله ، اليوم بعد أن رحلا زميلا البيت الذي أسكن فيه وخلفوا وراءهم كومة من العلب البلاستيكية المملوؤة بشتى أنواع الأطعمة من مكرونة و.. و .. وقد مضى عليها بحسب تقدري لتلك الرائحة التي خرجت منها آلاف السنين دون تنظيف .... فما كان على مستانس المسكين إلا أن يقوم بتنظيف تلك العلب والأواني بنفسه ، ولكي أتمكن من استخدام المطبخ وأنعم بحرية العزلة التي لا تماثلها حرية على وجه الأرض ..!! D:

[مستانس]

منتدى بريدة .. مرآتنـــا


http://www.buraydh.com/forum/tl4s-bryda/header_03.jpg

ابتعدت عن المشاركة وتبادل الأراء ولزمت زاوية مدونتي إيماناً بأن اعتزال الناس حكمة ورجاحة عقل ، ليس انتقاصاً من قدر مرتادي هذا الصرح ، ولكن لأننا لازلنا نعاني من التمييز بين ذات الشخص ورأيه ، ولقد مررت على عدة صفحات من منتدى بريدة الخاص فاستمتعت بجمال ردود بعض أعضائنا المميزين وأسفت على حال البعض الآخر ؛ إذ أن بعضنا وللأسف عندما يختلف مع شخص في الرأي وأقول الرأي فقط من دون أي اجراء فعلي أو عملي ، يبادر في شتم ذات الشخص المُختَلفِ معه متجاهلاً منزلته وكرامته كـإنسان لديه فكره ولديه رؤيا فريدة قد لا يعيها أو يدرك مغزاها الطرف الآخر ،،،

ما أردت أن أصل إليه أن هذا الصرح ما هو إلا مرآة لأخلاق وثقافة أهلنا في بريدة وما يسوؤهم يسوؤنا ، فالأولى والأجدر أن نفكر قبل أن نكتب ، ونتذكر دائما أن مانكتبه سنسأل عنه ونحاسب عليه في يوم لا يضيع فيه حق مقدار ذرة ،،،

[مستانس]

ورقة من مذكراتي ،،،

ابتسامة وولاء
http://farm1.static.flickr.com/95/262450019_2e37e77cd8.jpg

في اليوم الوطني صورة غريبة من الولاء للدولة في بلاد الغرب، رغم المعيشة البسيطة التي تحوي بيت من خشب ولقمة العيش تجلب كل يوم بيومه، شوارع مليئة بمدمني المخدرات ومن يعيشون بلا مأوى وبائعات الهوى يقفن في بعض الشوارع بحثا عن زبائن لتقتات بالزنا ،،،

وصورة أخرى لابتسامة عريضة يقدمها الكثير في الأماكن العامة رغم الضلال الذي يعيشونه، أتعجب حين أرى العبوس من بعض الأخوة في الدين رغم أن حبيبنا وقدوتنا صلوات ربي وسلامه عليه يقول : (الإبتسامة في وجه أخيك صدقة ) والكثير يبخل رغم أنها تبعث بإيحاء القبول وتدخل السرور على المتلقي .

[مستانس]

"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"

تلك الكلمات قالها حبيبنا صلى الله عليه وسلم ، فهي مفتاح التميز والتقدم .. ولا تتم العلوم ولا يكتمل الإبداع بدون إتقان ، وللأسف جلنا في الوقت الحاضر يبحث عن الكم ويتجاهل الكيف ، فعلى سبيل المثال عندنا يسأل المعلم سؤالا ويجيب الطالب بمعلومات ذات صلة بالسؤال ولكن لاتعطي إجابة يبادر المعلم بموافقة الطالب ثم يجيب بإتقان ...

هنا في بلاد الغرب وتحديدا في أمريكا الشمالية لا يهم الكم ولا يهم أبدا أن تجيب على السؤال إن لم تكن إجابتك وافية متقنة تغطي جنبات السؤال ، بدون زيادة أو نقصان ؛ لذا خرج منهم العلماء والأطباء والمحامون والمهندسون ذو الكفاءة العالية ، فهو يعرف ما يعمل ويعرف أن يضع يده في مواطن الخلل .. يصلح ما يحتاج إلى إصلاح ويطور مايحتاج للتطوير ,,,

قبل بضعة أسابيع هالني إكتشاف قد يهوي بنا في القريب العاجل إلى درك الفقر لاقدر الله ، فقد اكتشف عالم أمريكي طريقة لاستخدام الماء المالح ( أي هناك إمكانية لاستخدام مياه البحار ) في إنتاج الطاقة وذلك بتعريضه لمجال موجي قصير، وبالتالي ليس هناك حاجة ( لنفطنا ) ، المبدا جدا سهل وبسيط ولكن كيف وجد هذا الإختراع ؟!

ذكر ببساطة أن كل مشكلة تواجهنا نبدأ في حلها بالسؤال ، وهنا يكمن الفرق حين يتقن المرء الغربي الإجابة على السؤال بدون زيادة أو نقصان يجد الحل ، فمعظم الاكتشافات الحديثة مبنية على مبادئ بسيطة وسهلة في صلبها ، بعد ذلك يبدأ المطور بسؤال نفسه كيف أطور هذا الشيء ليعمل الشيء الفلاني ، وهكذا ...

ما ذكرته هو جانب واحد يمكن أن نستفيد من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهناك جوانب أخرى متعلقة بالإتقان ، كالسلامة من مخاطر الإهمال ، والحفاظ على الوقت في إنجاز الأعمال ، والتميز في مجال العمل ، والنجاح في الدراسة ....الخ ، وكلها تحت مظلة الحاجة للإتقان :)

مستانس

[مستانس]

هل سيعود مجدنا ؟!

http://www.l44l.com/up1/upload/images/l44l9367f24202.jpg

لا أخفيكم عِظم الدافع للكتابة عن هذا الشيء ولكن لظروف الوقت لم استطع أن أقولبه بإسلوب حسن،،، لا علينا

كنت كعادتي في جلسة سمر مع الأحبة فأورد أحدهم قصته مع معلمته والتي قد حصلت على درجة الدكتوراه مرتين ولديها الجنسية الأمريكية والكندية ، فقالت في معرض حديثها عن أصل العلم والكم الهائل من المبتعثين الذين قدموا لدولة كندا وعن القرار الشجاع لخادم الحرمين الشريفين: " أنا مؤمنة أن الطائرات التي تملأ السماء والغواصات التي في قعر المحيطات لم تأت إلا بأساس منكم أيها العرب ولكنكم أضعتم أنفسكم ، وأنا مؤمنة بأن العلم سينقلب وسيعود لأصله لأني أرى هذا الكم الهائل من الطلاب والذين يحملون هم وحب وطنهم ودينهم ، أما شبابنا فقد غرق في الشرب واللهو. " وقد تكلموا سابقا عن ابن حيان وعن علوم الكيمياء والطيران ،،،

ثم أردفت معلقة على وضعهم المزري: " إن أعلى نسبة حمل للمراهقات هي في بريطانيا ، فلا تصل الفتاة إلى نهاية الثانوية حتى تحمل بالزنا فتنقلب حياتها رأسا على عقب وتضيع ولا تكمل دراستها "

ما أريده منكم إخوتي هو أن نأخذ كلام تلك المنصفة على محمل الجد ، وأن نطمح ونعمل لأن نتجاوز توقعاتهم ، فكل بحسب مجالة ، وسبق وأن قلت أن المثقف من يحمل من كل بحر قطرة ومن كل شجرة ثمرة ، ولكن الآن أقول وكما وصى الشيخ عائض حفظه الله ليعمل كل في مجالة ولا يدع لا شاردة ولا واردة في تخصصه إلا ويعرفها ، فالتخصص والتعمق في علم معين أنفع للأمة من المثقفين الذين جل همهم القيل والقال وجميع أخبارهم من " وكالة يقولون " لاهم الذين أشتغلوا بما علموا ولا أتاحوا الفرصة للمتخصصين.

الآن مايقارب الـ 65 ألف مبتعث من الشبان والشابات الذين قد عُلقت بهم آمال وطنهم وأهليهم وذويهم بأن يكونوا لبنات بناء ، فلنكن جميعا سواء مبتعثين أم غيرهم أهلا لهذه الثقة ، مستعينين بالله عز وجل جاعلين من كل عقبة فرصة للتعلم ومن كل مصيبة درس نستقي منها الفوائد

[مستانس]

طريق العودة ..!!

http://www.anapolschwartz.com/pa-truck-accident/images/dv243009_accident13.jpg

خلال رحلتنا الماضية إلى قرية تبعد قرابة الأربعمائة كيلومتر عن مكان إقامتنا ، توقفنا في أول الطريق لأخذ بعض الثلج للحم حتى لايفسد ، ثم بحثنا عن مكان يكون متسعاً ومناسبا لإقامة صلاتي المغرب والعشاء ، فرفع أحد الإخوة الأذان عاليا ثم تقدم الآخر للصلاة ، فقرأ بصوت عذب خاشع أدخلنا كلنا في جو روحاني جميل في عتمة ذلك الليل البارد ، فإذا بأحد الأشخاص يجلس أمامنا ونحن نصلي وقد تربع على (الإسفلت ) منصتا ومستمعا للقراءة ، وما أن فرغنا من صلاة المغرب حتى توجه إلينا فطلبنا منه أن ينتظر حتى نفرغ من صلاة العشاء فتنحى وجلس بجانبنا ثم شرعنا بصلاة العشاء وإذا به يركع ويسجد ويقلدنا في كل حركة نقوم بها في الصلاة عدا أننا نصلي على سجاد وهو يصلي على الأرض المتسخة ، وما أن فرغنا من الصلاة حتى دعوناه ليجلس بجانبنا ، فإذا عيناه قد امتلأت دموعا ، فسألنا مابالك ؟! قال فقط رأيتكم تصلون لله وأردت أن أصلي معكم ، فسألنا هل أنت مسلم ، فقال لا .. ولكن كنت قبل زمن بعيد جدا ، ثم سألنا عن قصته فتوقف لبرهة وقال لا استطيع أن اتحدث .. أنا جدا متأثر عاطفيا .. بعد فترة شرع بروايتها حيث قال كنت متوجها لشراء ( بيرة ) من ذلك المحل ولكني سمعتكم تصلون فألغيت الفكرة وتوجهت لكم وذكر أنه ولد هنا في شمال أمريكا وكان سائقا لشاحنة في أمريكا خلال أحداث سبتمبر وحيث أن اسمه يشبه اسم " محمد " يقول اعتقلت في تلك الفترة 15 يوم لا أعلم أين أنا .. ثم بعدها خرجت .. أبي كان مسلما من أصل هندي أما أنا فاشعر أني ضائع .. ثم سكت لم يستطع أن يتحدث ، فوجهنا له بعض الكلمات قلنا له لعلك وجدت ما تبحث عنه ثم أرشدناه لبعض المراكز الإسلامية واحتفينا به وطمأناه أنه سيكون بخير ، وقد فرح جدا بلقيانا وقال سأروي لكم قصتي لا حقا أما الآن فأنا جد متأثر لا استطيع ، وتبادل مع بعضنا أرقام الهواتف ... ثم غادرنا ولم نره بعد ذلك ،،،،