ДBu-HάηάĐi
10-11-08, 02:08 am
مقال عميد الكتاب : محمد الدويش
خذهم لا تلعبهم
من السهل رفع سلاح الوطنية ضد أي طرح يشكك في نية اختيار عناصر المنتخب وهو تشكيك قديم متجدد ومتغير وأكثر من قاله النصراويون وبالتحديد عام 1408هـ حين اختار مدرب المنتخب آنذاك (جانيتي) تسعة من لاعبي النصر بينهم مصابون وقيل يومها ان الاختيار استهدف صدارة النصر للدوري وهو ما حدث حين خطفها الهلال .. وعلى اثر هذه الشكوك والاتهامات جردت صحافة الهلال النصراويين من الوطنية ولكن (جانيتي) وبعد ان فقد منصبه اكد لصحيفة إماراتية انه لم يختر كل التسعة وإنما بعضهم فرض عليه وقال: انه قيل له خذهم ولا تلعبهم.
وبعد جانيتي جاء عمر ابو راس الذي حول المنتخب إلى تدريب هلالي قبيل بطولة الخليج التاسعة فقد ضم معظم الفريق الذي يدربه (الهلال).
وبعد البطولة كتبت في الملاعب الرياضية مقالا عاصفا عنوانه (الأندية تهزم المنتخب) خلاصته انه إذا وصل الأمر إلى الشك بان الاختيار للمنتخب ليس لخدمته وإنما لخدمه فريق ضد فريق فعلى المنتخب أي منتخب السلام .. وهو الان ما يردده بعض الأهلاويين ولست اختلف معهم من حيث المبدأ فهم يلعبون لعبة (صابت أو خابت) في نهائي بطولة أندية الخليج وازعم وأنا صادق انه لو كان القرار الأهلاوي النصراوي بيدي لفضلت الانسحاب على ان يكون المنتخب الوطني وسيلة بطولة لا تستحق كل هذه الاتهامات والمساجلات ..
وللأهلي بالذات ذكرى مؤلمة وربما هو يخشى ان تتكرر فقد سبق ان استعجل عودة دوليه من المنتخب ليلعبوا في النهائي أمام الهلال وهو ما تحقق له فلعب ولكنه خسر وبالأربعة أمام فريق أبقى مدربه آنذاك (بروشتش) دوليه على دكة البدلاء.
وأقول يخشى الأهلي التكرار ليس من حيث النتيجة فالنصر ليس مؤهلا لمثل هذه النتيجة الكبيرة وإنما من حيث إلا يقدم الدوليون ما هو منتظر منهم بحكم عدم مشاركتهم في كل فترة الاستعداد.
والآن هل عادت (خذهم ولا تلعبهم) ولكن هذه المرة للنصر وليست ضده ..
المقارنة تبين فارقا كبيرا فذلك الحرمان كان لمعظم الدور الثاني من الدوري وليس لمباراة واحدة ..
ثم أين هي حتى المباراة الواحدة في قضية الأهلي ؟
انه حرمان من جزء من مدة الاستعداد للمباراة ..
ان القضية كما قلت لعبة (صابت أو خابت).
واغرب ما سمعت من قال أو كتب ان النصر يضم عددا من اللاعبين الذين يستحقون المنتخب واجزم انه لو حدث ذلك وضم ناصر الجوهر عددا من لاعبيه ولم تكن هناك (مباراة قضية) أو كان هناك مباراة ولم يكن النصر طرفا فيها لقالوا : انظروا هاهو ناصر الجوهر يجامل فريقه السابق ..
فهل النصر الآن يضم عددا من اللاعبين الذين يستحقون المنتخب ؟
يجيب على ذلك الأمير بندر بن محمد عضو شرف الهلال حين قال في آخر مقابلاته مع الزميل احمد الشمراني : (ان الفرق بين الهلال والنصر يظهر في دكة البدلاء) وهذا صحيح فاحتياط الهلال أساسي في المنتخب وأساسي النصر احتياطي في المنتخب .
إنني أتعاطف مع مخاوف الأهلاويين وهو حق مشروع لهم ولكنني كنت أتمنى ان (يفرمل) البعض فالاتهام جد خطير فأما ان يثبت فيرحل ناصر الجوهر أو يرحل كل أولئك الذين اتهموه سواء كانوا إعلاميين أو إداريين.
العرض والعقد
اذا بقى على نهاية عقد اللاعب ستة أشهر وجب على ناديه ان يقدم له عرضا يوافق عليه فيوقع عقدا جديدا وفقا له حين ينتهي عقده أو يرفضه فيوضع على قائمة الانتقال..
والفارق القانوني بين العرض والعقد لا يتجاوز التعويض ضد الضرر فإذا تراجع احد الطرفين عن موافقة على العرض فان على الطرف الأخر إثبات انه خسر عروضا أخرى كي تعوضه المحكمة عنها في حين انه لا يحتاج إلى ذلك عند فسخ العقد فالإخلال بمدة العقد من احد طرفيه دون سبب مشروع يكفي للمطالبة بالتعويض وهكذا فان إمكانية وجود عرض والعدول عنه أمر وارد مالم يكن ذلك عن طريق وكيل أعمال أو لجنة الاحتراف .. ولا زلت أقول ان بالإمكان حظر كافة التعاقدات الرياضية إلا من خلال المحامين أو وكلاء اللاعبين فذلك كفيل بالحد من هذه المشاكل.
بقي ان أقول ان الصور التي تنشرها وسائل الإعلام لا يعتد بها كسند قضائي .. صحيح إنها قد تحقق نصرا إعلاميا في حال ثبوت نسبة التوقيع إلى طرفيها .. لكنها تبقى في أروقة المحاكم مجرد صورة لاتثبت إلا حين ظهور الأصل.
وهذه مشكلة بعض من يعتقدون إنهم قادرون على الحديث في كل شئ .. وعن أي شئ وليتهم وهم يفعلون ذلك يقولون: حديثي صواب يحتمل الخطأ وحديثك خطأ يحتمل الصواب.
مع الحقيقة
إذا كان للبلوي حاشية إعلامية كما يزعمون فأنني لست منهم ولن اكون فلم يسبق ان التقيته شخصيا وكان اللقاء الوحيد الذي تم بيننا في التلفزيون السعودي حيث كنت في الرياض وكان هو في جده والمكالمات الهاتفية محدودة جدا وفي القالب من طرفه لكن (ابا ثامر) يظل بالنسبة لي رجل حضاري اتحادي نصراوي سخر ماله لخدمة الكرة السعودية..
أقول ذلك كرأي شخص لمن زعموا إنني أقف مع منصور البلوي حتى لو كانت الحقيقة ليست معه .. ابدا لم افعل ذلك ولن افعل .. فقد كنت لست معه في قضية (محمد كالون) في البداية وقبل ذلك قضية (خميس العويران) واذا كنت معه في (قضية نور ) حتى الآن فأنني سأنتقل إلى الطرف الأخر لو تبين لي ان الحقيقة ليست مع البلوي.
فـي المرمـى
*جمهور النصر (الظاهرة التاريخية) سجل الشعبية الأولى في درجة الشباب .. هكذا العشق وإلا فلا.
* من اغرب ما سمعت وقرأت القول بان المنتخب بعد مباراة (النصر والأهلي على نهائي الخليج) سيكون معظمه من لاعبي النصر.
* ترى ماذا كان سيقول بعض الأهلاويين لو كان الدوليين لن يشاركوا أو كانوا سيعودون قبل ثلاثة أيام .. تخيلوا.
* لو انعكس الوضع لقال بعض النصراويين ما قاله بعض الأهلاويين فكل يغني على ليلاه أو على ناديه والضحية واحد.
* قد يكون الأهلي المستفيد مما حدث فمالك معاذ قد يعود ويشارك في المباراة وكان بامكان ناصر الجوهر منعه من المشاركة لإصابته.
* طبقوا الأجندة الدولية على المنتخب وأغلقوا نوافذ الاتهام واختاروا بين العالمية وبين الخصوصية لأنهما لا يجتمعان.
خذهم لا تلعبهم
من السهل رفع سلاح الوطنية ضد أي طرح يشكك في نية اختيار عناصر المنتخب وهو تشكيك قديم متجدد ومتغير وأكثر من قاله النصراويون وبالتحديد عام 1408هـ حين اختار مدرب المنتخب آنذاك (جانيتي) تسعة من لاعبي النصر بينهم مصابون وقيل يومها ان الاختيار استهدف صدارة النصر للدوري وهو ما حدث حين خطفها الهلال .. وعلى اثر هذه الشكوك والاتهامات جردت صحافة الهلال النصراويين من الوطنية ولكن (جانيتي) وبعد ان فقد منصبه اكد لصحيفة إماراتية انه لم يختر كل التسعة وإنما بعضهم فرض عليه وقال: انه قيل له خذهم ولا تلعبهم.
وبعد جانيتي جاء عمر ابو راس الذي حول المنتخب إلى تدريب هلالي قبيل بطولة الخليج التاسعة فقد ضم معظم الفريق الذي يدربه (الهلال).
وبعد البطولة كتبت في الملاعب الرياضية مقالا عاصفا عنوانه (الأندية تهزم المنتخب) خلاصته انه إذا وصل الأمر إلى الشك بان الاختيار للمنتخب ليس لخدمته وإنما لخدمه فريق ضد فريق فعلى المنتخب أي منتخب السلام .. وهو الان ما يردده بعض الأهلاويين ولست اختلف معهم من حيث المبدأ فهم يلعبون لعبة (صابت أو خابت) في نهائي بطولة أندية الخليج وازعم وأنا صادق انه لو كان القرار الأهلاوي النصراوي بيدي لفضلت الانسحاب على ان يكون المنتخب الوطني وسيلة بطولة لا تستحق كل هذه الاتهامات والمساجلات ..
وللأهلي بالذات ذكرى مؤلمة وربما هو يخشى ان تتكرر فقد سبق ان استعجل عودة دوليه من المنتخب ليلعبوا في النهائي أمام الهلال وهو ما تحقق له فلعب ولكنه خسر وبالأربعة أمام فريق أبقى مدربه آنذاك (بروشتش) دوليه على دكة البدلاء.
وأقول يخشى الأهلي التكرار ليس من حيث النتيجة فالنصر ليس مؤهلا لمثل هذه النتيجة الكبيرة وإنما من حيث إلا يقدم الدوليون ما هو منتظر منهم بحكم عدم مشاركتهم في كل فترة الاستعداد.
والآن هل عادت (خذهم ولا تلعبهم) ولكن هذه المرة للنصر وليست ضده ..
المقارنة تبين فارقا كبيرا فذلك الحرمان كان لمعظم الدور الثاني من الدوري وليس لمباراة واحدة ..
ثم أين هي حتى المباراة الواحدة في قضية الأهلي ؟
انه حرمان من جزء من مدة الاستعداد للمباراة ..
ان القضية كما قلت لعبة (صابت أو خابت).
واغرب ما سمعت من قال أو كتب ان النصر يضم عددا من اللاعبين الذين يستحقون المنتخب واجزم انه لو حدث ذلك وضم ناصر الجوهر عددا من لاعبيه ولم تكن هناك (مباراة قضية) أو كان هناك مباراة ولم يكن النصر طرفا فيها لقالوا : انظروا هاهو ناصر الجوهر يجامل فريقه السابق ..
فهل النصر الآن يضم عددا من اللاعبين الذين يستحقون المنتخب ؟
يجيب على ذلك الأمير بندر بن محمد عضو شرف الهلال حين قال في آخر مقابلاته مع الزميل احمد الشمراني : (ان الفرق بين الهلال والنصر يظهر في دكة البدلاء) وهذا صحيح فاحتياط الهلال أساسي في المنتخب وأساسي النصر احتياطي في المنتخب .
إنني أتعاطف مع مخاوف الأهلاويين وهو حق مشروع لهم ولكنني كنت أتمنى ان (يفرمل) البعض فالاتهام جد خطير فأما ان يثبت فيرحل ناصر الجوهر أو يرحل كل أولئك الذين اتهموه سواء كانوا إعلاميين أو إداريين.
العرض والعقد
اذا بقى على نهاية عقد اللاعب ستة أشهر وجب على ناديه ان يقدم له عرضا يوافق عليه فيوقع عقدا جديدا وفقا له حين ينتهي عقده أو يرفضه فيوضع على قائمة الانتقال..
والفارق القانوني بين العرض والعقد لا يتجاوز التعويض ضد الضرر فإذا تراجع احد الطرفين عن موافقة على العرض فان على الطرف الأخر إثبات انه خسر عروضا أخرى كي تعوضه المحكمة عنها في حين انه لا يحتاج إلى ذلك عند فسخ العقد فالإخلال بمدة العقد من احد طرفيه دون سبب مشروع يكفي للمطالبة بالتعويض وهكذا فان إمكانية وجود عرض والعدول عنه أمر وارد مالم يكن ذلك عن طريق وكيل أعمال أو لجنة الاحتراف .. ولا زلت أقول ان بالإمكان حظر كافة التعاقدات الرياضية إلا من خلال المحامين أو وكلاء اللاعبين فذلك كفيل بالحد من هذه المشاكل.
بقي ان أقول ان الصور التي تنشرها وسائل الإعلام لا يعتد بها كسند قضائي .. صحيح إنها قد تحقق نصرا إعلاميا في حال ثبوت نسبة التوقيع إلى طرفيها .. لكنها تبقى في أروقة المحاكم مجرد صورة لاتثبت إلا حين ظهور الأصل.
وهذه مشكلة بعض من يعتقدون إنهم قادرون على الحديث في كل شئ .. وعن أي شئ وليتهم وهم يفعلون ذلك يقولون: حديثي صواب يحتمل الخطأ وحديثك خطأ يحتمل الصواب.
مع الحقيقة
إذا كان للبلوي حاشية إعلامية كما يزعمون فأنني لست منهم ولن اكون فلم يسبق ان التقيته شخصيا وكان اللقاء الوحيد الذي تم بيننا في التلفزيون السعودي حيث كنت في الرياض وكان هو في جده والمكالمات الهاتفية محدودة جدا وفي القالب من طرفه لكن (ابا ثامر) يظل بالنسبة لي رجل حضاري اتحادي نصراوي سخر ماله لخدمة الكرة السعودية..
أقول ذلك كرأي شخص لمن زعموا إنني أقف مع منصور البلوي حتى لو كانت الحقيقة ليست معه .. ابدا لم افعل ذلك ولن افعل .. فقد كنت لست معه في قضية (محمد كالون) في البداية وقبل ذلك قضية (خميس العويران) واذا كنت معه في (قضية نور ) حتى الآن فأنني سأنتقل إلى الطرف الأخر لو تبين لي ان الحقيقة ليست مع البلوي.
فـي المرمـى
*جمهور النصر (الظاهرة التاريخية) سجل الشعبية الأولى في درجة الشباب .. هكذا العشق وإلا فلا.
* من اغرب ما سمعت وقرأت القول بان المنتخب بعد مباراة (النصر والأهلي على نهائي الخليج) سيكون معظمه من لاعبي النصر.
* ترى ماذا كان سيقول بعض الأهلاويين لو كان الدوليين لن يشاركوا أو كانوا سيعودون قبل ثلاثة أيام .. تخيلوا.
* لو انعكس الوضع لقال بعض النصراويين ما قاله بعض الأهلاويين فكل يغني على ليلاه أو على ناديه والضحية واحد.
* قد يكون الأهلي المستفيد مما حدث فمالك معاذ قد يعود ويشارك في المباراة وكان بامكان ناصر الجوهر منعه من المشاركة لإصابته.
* طبقوا الأجندة الدولية على المنتخب وأغلقوا نوافذ الاتهام واختاروا بين العالمية وبين الخصوصية لأنهما لا يجتمعان.