khalid
26-06-02, 08:44 pm
كتب صالح السليمان....الجزيره
http://suhuf.net/worldcup/26062002/sp04.jpg
نعم ارحل.. فالقوم بلغ منهم الضغط مبلغه.. وفاض بهم الكيل وطفح.. فما زلت على العهد بك «داء مزمنا» لهم.. و«عقدة مستديمة» اشغلتهم.. فهم مصابون بالعقدة المزمنة «عقدة سامي»..
فكل خسارة لا تبرر إلا بسامي.. وكل كبوة يسأل عنها سامي.. وكل غموض لا يفسر إلا بسامي.. وكل لغز وشفرة لا تفك إلا بسامي.. ولا مشكلة إلا وصنعها سامي.. ولا مشجب جاهز لتعليق المشاكل إلا «مشجب سامي».. ولا حكاية إلا بطلها سامي.. ولا همسة ولا لمسة ولا حركة إلا وخلفها سامي.. حتى «مشاكلهم البيتية» سيرمونها على عاتق سامي.. ولو رسب أحدهم في «شهادة المكافحة الليلية» لاتهم سامي..
لا احترام لا انصاف لا موضوعية لا عدل لا أمانة مع كابتن المنتخب وقائده.. ثم يقولون لماذا فشل المنتخب وعاد موجعاً بالخسائر!
سامي ارحل فقد حانت اللحظة المناسبة للرحيل.. وصلت الذروة في مسيرتك الناصعة مع منتخب بلدك.. ووصلوا الذروة في الغيرة والحقد والحسد..
ارحل ودعهم يقعون في المأزق الصعب.. عندما يفقدون المادة الدسمة التي اعتادوا أن يمضغوها بأفواههم.. ويشهروا أسنة أقلامهم لتشريحها..
ارحل فأنت سبب الثمانية.. بل وسبب ثلاثة ايرلندا ولو كنت على سرير المرض.. وقد نكتشف أنك سبب ستة الأولمبي الألماني وخمسة نيوزلندا وثمانية رديف البرازيل وسبعة الرمزي..
حتى اصبع الخوجلي الذي كسره نور مازحاً!.. حاولوا عبثاً «تحوير» القضية بعد أن فاحت رائحتها .. و«تلبيسها» لسامي زوراً وبهتاناً.. ولكن انكشفت الحقيقة المرة التي حاولوا حجبها..
حتى عملية «الزائدة» لم تسلم من تعصبهم الممقوت.. فأصبحت تمثيلية ومسرحية.. بتواطؤ المستشفى الياباني!.. وأتذكر قول الشاعر «مع الاعتذار عن التحوير»..
هم يحسدونني على «مرضي» فوا أسفا
حتى على «المرض» لا أخلوا من الحسد..
أما عدم مشاركته أمام الكاميرون فهي حكاية لوحدها.. فبعضهم زعم أنه يتهرب من اللقاء.. ووصفه بأنه متخاذل عن خدمة المنتخب..
والمحير أنه إذا شارك قالوا لماذا يشارك وان هذه مجاملة.. وإذا غاب قالوا لماذا لم يشارك إنه متخاذل وإنه وإنه.. يعني «لا رضا عند المشاركة ولا رضا عند عدم المشاركة».
وتارة يغيرون آراءهم كما يبدلون «ملابسهم».. فيقولون لا.. بل «استبعد عنوة» عن المشاركة.. وبالطبع لا يهمهم أنهم يناقضون أنفسهم وينقضون آراءهم.. فهم من يقول «إن سامي هو من يضع تشكيلة المنتخب ويحدد اللاعبين»!.. حسناً.. لماذا لم يثبت نفسه؟ كيف يستبعد وهو الذي يحدد التشكيلة ويتحكم بها؟ أم أنه استبعد نفسه بنفسه؟؟
وإذا زعموا أنه هو من يدرب المنتخب ويشكل الفريق ويجري التغييرات.. وقيل لهم حسناً.. اعترفوا إذن انه قدرة تدريبية فذة عندما أوصل المنتخب لكأس العالم وكأس الخليج.. قالوا بلسان حالهم «لم نعترف بإنجازاته لاعباً فكيف نعترف بها مدرباً؟»!
واكتملت اسقاطاتهم وتناقضاتهم التي تفضحهم.. بزعمهم أنه موقوف أو مشطوب.. وهي أمنية غالية لديهم للتخلص من هذا الكابوس الذي أرّقهم في الليل والنهار..
هؤلاء المتخبطون.. تارة يقولون اللاعب المدلل والذي يسكن جناحاً ملكياً!.. وفجأة صار اللاعب المشطوب.. إلا يخجلون من أكاذيبهم وتناقضاتهم التي تفضحهم.. كيف تجتمع «تدليل وجناح ملكي وشطب»؟!
ألم أقل ان هؤلاء وعلى رأسهم «المستصحفون الوصوليون» و«نفعيو التشفير» وأغربة الفضاء «الفاضين».. يطرحون آراء صبيانية.. ويستخفون بالمتلقي.. ويلوثون فضاءنا وصحفنا بالتعصب الغبي الطفولي.. ها هم وبدون ذرة خجل أو أدنى حياء يودعون كبتن منتخبهم وتاريخه المشرف بكل هذا اللؤم والنزق والسفه الصبياني.. لأنه ومنذ 13 عاماً متهم «بالهلالية» ويالها من تهمة..
فشكراً لسامي.. شكراً لهذا الظاهرة والأعجوبة.. الذي كشف وخلال ملحمة استمرت «13 عاماً».. تلك العقليات المريضة.. والعاهات المستديمة في رياضتنا.. والتي تمارس وبكل القبح تعصباً غير معهود وفوق التصور.. يخجل «التعصب» منه ويتبرأ منه..
سامي.. ارحل ونفذ ما قررته بطوع نفسك وبإرادتك منذ زمن.. فهذه اللحظة المناسبة للرحيل.. فقد بلغت صفوة المجد مع منتخب بلدك وصنعت معه مجداً ذهبياً مميزاً.. مجداً خالداً سجله التاريخ وسطره الزمن.. اما زبدهم وغوغائيتهم ودجلهم.. فستذهب في مهب الريح..
***********************
مقاله فوق العاديه عن نجمنا المحبوب وكابتن المنتخب وفي المقاله مواضيع حول المنتخب ولجنه التطوير وقاعده الهلال
http://suhuf.net/worldcup/26062002/sp04.jpg
نعم ارحل.. فالقوم بلغ منهم الضغط مبلغه.. وفاض بهم الكيل وطفح.. فما زلت على العهد بك «داء مزمنا» لهم.. و«عقدة مستديمة» اشغلتهم.. فهم مصابون بالعقدة المزمنة «عقدة سامي»..
فكل خسارة لا تبرر إلا بسامي.. وكل كبوة يسأل عنها سامي.. وكل غموض لا يفسر إلا بسامي.. وكل لغز وشفرة لا تفك إلا بسامي.. ولا مشكلة إلا وصنعها سامي.. ولا مشجب جاهز لتعليق المشاكل إلا «مشجب سامي».. ولا حكاية إلا بطلها سامي.. ولا همسة ولا لمسة ولا حركة إلا وخلفها سامي.. حتى «مشاكلهم البيتية» سيرمونها على عاتق سامي.. ولو رسب أحدهم في «شهادة المكافحة الليلية» لاتهم سامي..
لا احترام لا انصاف لا موضوعية لا عدل لا أمانة مع كابتن المنتخب وقائده.. ثم يقولون لماذا فشل المنتخب وعاد موجعاً بالخسائر!
سامي ارحل فقد حانت اللحظة المناسبة للرحيل.. وصلت الذروة في مسيرتك الناصعة مع منتخب بلدك.. ووصلوا الذروة في الغيرة والحقد والحسد..
ارحل ودعهم يقعون في المأزق الصعب.. عندما يفقدون المادة الدسمة التي اعتادوا أن يمضغوها بأفواههم.. ويشهروا أسنة أقلامهم لتشريحها..
ارحل فأنت سبب الثمانية.. بل وسبب ثلاثة ايرلندا ولو كنت على سرير المرض.. وقد نكتشف أنك سبب ستة الأولمبي الألماني وخمسة نيوزلندا وثمانية رديف البرازيل وسبعة الرمزي..
حتى اصبع الخوجلي الذي كسره نور مازحاً!.. حاولوا عبثاً «تحوير» القضية بعد أن فاحت رائحتها .. و«تلبيسها» لسامي زوراً وبهتاناً.. ولكن انكشفت الحقيقة المرة التي حاولوا حجبها..
حتى عملية «الزائدة» لم تسلم من تعصبهم الممقوت.. فأصبحت تمثيلية ومسرحية.. بتواطؤ المستشفى الياباني!.. وأتذكر قول الشاعر «مع الاعتذار عن التحوير»..
هم يحسدونني على «مرضي» فوا أسفا
حتى على «المرض» لا أخلوا من الحسد..
أما عدم مشاركته أمام الكاميرون فهي حكاية لوحدها.. فبعضهم زعم أنه يتهرب من اللقاء.. ووصفه بأنه متخاذل عن خدمة المنتخب..
والمحير أنه إذا شارك قالوا لماذا يشارك وان هذه مجاملة.. وإذا غاب قالوا لماذا لم يشارك إنه متخاذل وإنه وإنه.. يعني «لا رضا عند المشاركة ولا رضا عند عدم المشاركة».
وتارة يغيرون آراءهم كما يبدلون «ملابسهم».. فيقولون لا.. بل «استبعد عنوة» عن المشاركة.. وبالطبع لا يهمهم أنهم يناقضون أنفسهم وينقضون آراءهم.. فهم من يقول «إن سامي هو من يضع تشكيلة المنتخب ويحدد اللاعبين»!.. حسناً.. لماذا لم يثبت نفسه؟ كيف يستبعد وهو الذي يحدد التشكيلة ويتحكم بها؟ أم أنه استبعد نفسه بنفسه؟؟
وإذا زعموا أنه هو من يدرب المنتخب ويشكل الفريق ويجري التغييرات.. وقيل لهم حسناً.. اعترفوا إذن انه قدرة تدريبية فذة عندما أوصل المنتخب لكأس العالم وكأس الخليج.. قالوا بلسان حالهم «لم نعترف بإنجازاته لاعباً فكيف نعترف بها مدرباً؟»!
واكتملت اسقاطاتهم وتناقضاتهم التي تفضحهم.. بزعمهم أنه موقوف أو مشطوب.. وهي أمنية غالية لديهم للتخلص من هذا الكابوس الذي أرّقهم في الليل والنهار..
هؤلاء المتخبطون.. تارة يقولون اللاعب المدلل والذي يسكن جناحاً ملكياً!.. وفجأة صار اللاعب المشطوب.. إلا يخجلون من أكاذيبهم وتناقضاتهم التي تفضحهم.. كيف تجتمع «تدليل وجناح ملكي وشطب»؟!
ألم أقل ان هؤلاء وعلى رأسهم «المستصحفون الوصوليون» و«نفعيو التشفير» وأغربة الفضاء «الفاضين».. يطرحون آراء صبيانية.. ويستخفون بالمتلقي.. ويلوثون فضاءنا وصحفنا بالتعصب الغبي الطفولي.. ها هم وبدون ذرة خجل أو أدنى حياء يودعون كبتن منتخبهم وتاريخه المشرف بكل هذا اللؤم والنزق والسفه الصبياني.. لأنه ومنذ 13 عاماً متهم «بالهلالية» ويالها من تهمة..
فشكراً لسامي.. شكراً لهذا الظاهرة والأعجوبة.. الذي كشف وخلال ملحمة استمرت «13 عاماً».. تلك العقليات المريضة.. والعاهات المستديمة في رياضتنا.. والتي تمارس وبكل القبح تعصباً غير معهود وفوق التصور.. يخجل «التعصب» منه ويتبرأ منه..
سامي.. ارحل ونفذ ما قررته بطوع نفسك وبإرادتك منذ زمن.. فهذه اللحظة المناسبة للرحيل.. فقد بلغت صفوة المجد مع منتخب بلدك وصنعت معه مجداً ذهبياً مميزاً.. مجداً خالداً سجله التاريخ وسطره الزمن.. اما زبدهم وغوغائيتهم ودجلهم.. فستذهب في مهب الريح..
***********************
مقاله فوق العاديه عن نجمنا المحبوب وكابتن المنتخب وفي المقاله مواضيع حول المنتخب ولجنه التطوير وقاعده الهلال