صوتك مبلل بروحي

[لين الباحوث]

صوتك
وردة تستلقي بغنج على الماء

قلادة الشفق في ليلتي الأخيرة
ولكنة الغيم المتشقق
في سماء الغريبه

تهمس
فتتهادى أسراب القطا

وتفرد ريشها الفادح فوق حافة الماء
ويسيل العسل على طرقات الروح


صوتك
تعويذتي في سماء الخوف
والكتاب المسموم الذي أقرأه بلهفة
حتى يتسرب الموت لقلب العاشق
وعلى شفتيه ابتسامة الزهو

صوتك الذي يتهادى بغموض كحجر نرد
قوي لكنه ينبض في يدي كقلب عصفور
ويتلوى في الغرفة بأنفة بخور باهظ


صوتك الطري كشفاه رضيع

المبحوح كأنفاس طفل لم يترك حلم الحنين

المخملي الذي يتهادى على رخام جرحي
كحفيف ثوب غانية

المطري الذي تنبت فوقه الخزامى
و تشمه جنيات الحلم
بنهم جارف

صوتك الذي انسكب ببذخ فوق قميصي
وبلل نبيذه المشع ضلوعي العارية
حتى كشف عن حبي

صوتك الذي يتسكع كمطر في العتمة
باحثاً عن طريدة
أو قلب
لا يلبث أن يسقط في ظلك
الذي لا ظل له

صوتك الذي قدّ روحي من دبر



تركني
أجفف الحنين فوق حباله
طيلة الليل


قبل أن تمر ضحكتك فوق ذاكرتي

وتمطر بكائي
مالم اقله :

حرفي يكبر

حين تمطر عينك

عليه

وبالرغم من غيابك يتلوى صوتك في روحي ويتناسل و ي ت ن ا س ل
لين الباحوث

[لين الباحوث]

الساعة الثانية ليلا
وتعرف اني لا اطيق السهر واعشق شراشفي الملونه وسريري ( الوثير)
ولكن
يفريني شـــــــــــــــــوقــــــــــــــي
واحتاجك
احتاج البكاء بين يديك
أن تخر اوجاعي في وادي صمتك
أحتاج ان اذيب صخورها في حمض حنانك
احتاجك
احتاجك
احتاجك يا(...........)
وانت لا تستجيب

سوى صمتك تتركه يلتوي بي وينعس هنا فوق وجعي

[لين الباحوث]

كيف يمكن ان تستيقظ متعبا من نوم لم تنم به
بل راحت عينك تكز على وجع
وتغمض بصيره الحلم وهي تجدف على بر هجران احبتك
(.........)
يال وجعي الممتد بطول الأرض وعرضها
يال همي الطائش فوق ثواني الوقت ....

هذا الصباح يفيق على عقارب الساعة مشيرة للسابعة ولازلت اعطر انفاس الغرفة بالذكريات واهجس به
احرقت السفن ....وصحت بجوارحي النسيان امامكم والذاكره خلفكم
وشرعت بالبكاء خفيه حتى لايراني احد سوى جرحي

[لين الباحوث]

أتعرف ....
اني اشتقت اليك
واني ابدأ بك ....في كل ساعة وانتهي اليك ...
واني ممعنة في جنون سكنى اللحظات التي عاهدت بها فرحي معك
واني ....وأني .....واني ......

لكني
ابدا لم اعود عن اختيار الدرب البعيد عن دربك
وعن طمس عينيك في قصاصتي روحي
وعن لطمّ الموج الذي يسبقني فيضرب ذاكرتي بضحكتك التي تعرف عشقي لها

احبك كما يليق بك ..لا بجنوني
وأتمنى ان استلك من روحي واطيرك فتات لايجتمع في عيني وصوتي وحدائق جوارحي وانفاسي و ضمأي

ايها اللابث في حزني وفرحي
اقسمت على جرحك ان احيله نسيانك

لين الباحوث

[لين الباحوث]

قرأت هذه القصيدة للشاعر راشد السكران فآنستها تلامس شيئ ما في نفسي فأردت ان أقتسمها معكم احبتي أسمها ( الواسطة) :


(الواو) حرف من الهجا ايَت كتاب يضمها
لكنها تمردت واصبح لها قدر وجلال

كبرت وصارت (واسطه) والواصل اللي خمها
واللي عجز ماخمها يصبر على نطح الجبال

الله على خطابها صاروا عيال لعمها
كل(ن) يقدم شبكته يبغى من (الواو) الوصال

يدرون فيها ظالمه خالط حلاها سمها
لكن عربنا (قصروا) واليوم يبغون الكمال!

(الواو) للي مرتكي بنت وخفيف(ن) دمها
لامن بغاها جابها يقودها في سلك شال

والا الضعيف المشتقي يركض ولاهو يمها
لو جالها بيقودها تقطع جديدات الحبال

اكبر قهر كيف الردي رجولته ماتمها
والواسطه) تاقف معه (يالا) شغاميم الرجال

اللي ماعنده (واسطه) سعادته ماشمها
يبحث عن الحاجه جنوب وحاجته باقصى الشمال

هذي سلوم (الواسطه) ماحد(ن) بقى ماذمها
كل(ن) شكى من ظيمها واولهم عيال الحلال

تخيلوا قرده غزال اسبابها(الواو)امها
وان صارت(الواو)امها فالقرد بعين امه غزال

يعني عشان (الواسطه) كل(ن) تصير يهمها
مانيب ابالغ بالحكي (الواسطه) فوق الخيال

(الواسطه) عند العرب تفاخروا في سلمها
وبديرة الغرب تهبا ماحصلت فيها مجال

ملعون ابو (هالواسطه) هم وذبحنا غمها
ركض(ن) بلياها مثل ركض العليمي بالنعال

الله يكرَمكم أجل لاجا الأمر من فمها
قام الدجاج بلا حيا ياطا على خشم الجمال

ياليت يصحى سلمنا يفكنا من همها
كان النظام العالمي يكتب بجرأتنا مقال


دمتم جميعكم في عطاف الروح

لين الباحوث

[لين الباحوث]

لم أعد استطيع التزام مواقف محايده مما نرتكب بطيش فارّه تجاه حبنا
ولن أكون هذه المرأه المستسلمة التي حاولتها ولم استطيع
استئذنك في الخروج عن القالب والتغلب على سطوة الحواجز

لم اعد استطيع .........
هكذا ببساطة خروج كتكوت من بيضه
دمعة من محاجر عين
رصاصة طائشة من بندقيه قديمه

والحقيقه الحقيقه ....اني لا اريد ان استطيع
أقسمت على روحي ان تكون بجانبك
وحتما ستكون
فأذا ماشعرتها اياك ان تنهرها _ كما أعتدت _
بالله عليك دعها
فإنها مأمورة

لين الباحوث

[لين الباحوث]

أعتذر لك جرحي فلم أستطع أن آتي اليك بثوب يسترك
فأفتضحنا .........
على الملأ أقرا تراتيلك
فيرد الحزن في صدى الوادي أصداء
وأنت تتسع
وتتمزق من جديد
أعتذر لك
لايزال في عيني باقي دمع وفي روحي شرخ أضمه ليختفي عن أنظارهم
............................
أيا جرح
إن لمحت عينيه توكأ عليها وأخرج من شماتتهم
فأنا أراهن على قلبه الأبيض وروحه النقيه
لين الباحوث

[لين الباحوث]

لقد كان نقيا
فكيف سمح لهذا الدنس بالصعود على أكتافه
على أنفاسه
على صوته

لقد كان جميلا .....
فمن أين أتي بهذا القبح كله ..؟!!

أتراني كنت عمياء حقا ؟!!
أم أن المساءات والصباحات الماضيات كانوا جنوده ...فزوروا حقيقته

يامن يعتلي هامة الماضي بشموخ
أقسم برب قلب زرعت فيه حتى نواصى الغرس
أني ما أحببت سواك
وأقسم برب قلب نزعت منه عنوه
أني ما خنتك
وأني ما كنت ملوثه ولا خائنه ولا سوداء حاقده أبدا
لست مثاليه أبدا
لكني أمرأة أعشق
والعشق فريضة تطهر القلب من الكراهية وتزرع النور

أنا على حافه النهر أرمي بالأوراق التي كتبناها معا
وبهدوء أطلب منه أن يشفق على أسمك

[لين الباحوث]

الصندوق ظل على الضفاف
ولم يرمى في اليم
ولم يترك للفرعون وجنده
*******
منذ أخر مسمار
وهو يسمع الصوت
ولا تعرف
أين الفرجه
من أين الخروج ؟؟!!
هذه المضغه من الحزن قالت
*******
البرد شديد هنا
والوحشة في كل ثانية تبتدع أسلوب جديد لقتلي
ودمعى المتجلد يرفض الوقوف والنوم والأضطجاع والجلوس
فقط يدور
ويدور
هنا
في القلب
********
أنت
عالم لم أدخله
ولم أخرج منه
وهذه إحدى معجزاتك
*************
تائهه كحرف تاسع وعشرين
كطاحونه ...يدورها الهوى حتى أنهكت
شيء في صدري أثقل منى ومع ذلك أحمله
بوجع وشغف والكثير من الصبر
آه يا ألم فراقه
**************

[لين الباحوث]

من هذا الفارس ؟ طار له
في صدري زوجٌ من خجل
لم أعرف منه سوى يده
قالت عيناه و لم يقل
رجلٌ يمنحني شُعلته
ما أطيب رائحة الرجل
يده تتحدث دون فمٍٍ
كحوار الشمع المشتعل
وعروق ٌ زرق ٌ نافرة ٌ
ضيعها الليل فلم تصل
راقبت نحول أصابعه
و درست تعابير يديه
و أحطت بأشواقي ظفراً
آثار التدخين عليه
و عبدت بقية إرهاقٍٍ
تحتل جوانب عينيه
و التعب الأزرق تحتهما
وهطول الثلج بصدغيه
ووقفت أمام رجولته
كصغير ٍ ضيع أبويه
كالأرنب .. ما..ماأصغرني
يا ربي بين ذراعيه
أتعلق فيه .. وأتبعه
وأغوص بريش جناحيه
أأحب يداً .. لا أعرفها
ماذا يربطني بيديه؟

نزار قباني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يدي على قلبي ...والأخرى على رأسي حتى لايداهمني حجر

[لين الباحوث]

..
.
أعد حقيبتي للسفر
حيث لا وجهه
فقط للبعيد
..
.
أخذت معي حزني وذكراك
....
..
.
هل نسيت شيء ؟!
أكثر مما يلزم
لتأكل عنقاء الحزن قلبي

تمنيت لو أستطيع ترك قلبي هنا
آآآآآآآآآآآآآآآآه
لو تعلم
كم أحبك

[لين الباحوث]

تمنيت اليوم لو أستطيع أن أخرج من عهدي
وأتي اليك
ولكن.....

أنا هنا .....أنا هنالك حيثك
لا تدع الأشياء تحجبك عني
أو تحجبني عنك
أنا في كفك خطوط غائرة لمستقبل تراه البصاره
أنا في عينيك حين تودع (......) سأكون غائرة كجرح قديم
أنا في ملامح المدينه التي ستودعها اليوم وتغادرها
وكل تفاصيلها تشرأب لعناق عينيك

أنا معك
أنا معك
ليست المسافه بيننا
لكني حين أحزن أبعد حتى لايكبر حزني
فيراه من يحبونني فيحزننون لي

في وداعك أرتعشت ملامح الشوارع وخرجت أحلام الناس كفبار
ولكني هنا في هذه الغرفه وقلبي ...في يدك

لين الباحوث

[لين الباحوث]

قالت الموؤده :

أحبك
لا ...لاتغادر ....

ولما أغمضت عينيها قبل الموت ....
حمت صورته تحت أجفانها أن يمسها ترابا أردمه فوقها

لين الباحوث

[لين الباحوث]

............
.....
...
..
أشتقت اليك
والنافذه العلوية التي تطل عليك في قلبي قد خلعت شراعتيها
وتركت روحي للخواء
يروح ويروح ويروح ......منساقا الى ميلاد جديد
أشتقت اليك
وأنت هنا ...
هنا ...هنا ......
في دمي
في عيني
في ثنايا روحي
في عطافي

الغريب أن عيني امي لا تراك بصورة أكيده
وتظل تسأل عن طيفك الذي يختلس نومها ويشعل الأرق
وتسأل بطريقة مسرحية مواربه
عنك ايها اللابث فيّ
ولا أجيب ..لأنك تسطو على الأفصاح وتنعس على اللفظ

لين الباحوث

[لين الباحوث]

أنا هنا

والخواء بين ضلع وضلع

يمدد جسده في صدري

والشوق اليك قبل ان تغيب موجعا حد القسوة

ورائحة الألم تتسامق في غرف القلب

أما رأيت هذا الصباح بذرة

طيرها الهواء

هي قلبي......

وتلك ريح غيابك ......

أرجو المسافة ان تقترب بك

لين الباحوث

[لين الباحوث]

محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي أبو عبد الله.

أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة وإليه نسبة الشافعية كافة. ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين، وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199 فتوفي بها وقبره معروف في القاهرة.

القصيدة:

دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ

وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ

وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ

وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ

تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ

وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلاً فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ

وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ

وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ

وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ

إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ

وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ

وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ

دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ

ديوان الشافعي

[لين الباحوث]

اشتقت اليك

وقسوة الشوق هذه

كشج في الجبين

ينفر عطر الذاكرة

ولايمكن أخفائه

لين الباحوث

[لين الباحوث]

واقفة على النافذه
تماما كما تركتني ....
لم تنبت أجنحتي ولم أستطع الطيران ....

فقط أصغي للماء
خلف الأفريز المغلق ...
وصوت أطفالك ...
صوتك الطفل الغائب في خلاياي
والأخرى هنالك
بعينين مغمضة
تنضم خيط بأبرة مكسورة
لتخيط ما بينكما ....

لست أراك ولا أسمع صوتك

ولكنها اليقظة بك والنعاس عليك
والتراب يسقى أبوابك على مهل
تارك لخطو خفيف متقافز
أثر ...
لن أنكره
إذا ماسألتني نعم كنت هنا
وأجنحتي قصيره
والطيران غواية
لكني لا أستطيع
لا أستطيع


لين الباحوث

[لين الباحوث]

مساء الخير ياجرحي
مساء الخير يا أحزاني
مساء الخير يوجعي
المنتشي بقسوته ....


هل الليل ثقيل حقا
أما أنني أنا من صرت أخف منه ....
فطيرتني عتمته

هل السماء وطيئة
أم تلك أحلامي لم تعد تغادر
ولم تعد تتسلق صحوتي
فركعت السماء لعزلتها

هل الأشجار غادرت حقولي
أم أن الأرض طوت غربتي
حتى نواصي الجدب


الليل الثقيل ينام في عطاف سماء وطيئة
وتحمله اشجار غادرت حقولي
لتسافر حد الأفاقه من الألم للألم الجديد

لاشيء يشبه حزني
إلا هذا الفرع الأجرد
الملقى بأهمال تحت نافذة غرفتي
وطئته المارة كثيرا هذا اليوم
ولم ينكسر

لين الباحوث

[لين الباحوث]

الذي يغادر كل صباح
حامل معه دفتر أخضر صغير
لمذكرات أعماله اليوميه
ووجع ركبتي أمي ..ودعائها له ....
ورائحة البخور ...ودهن الورد ..والخس ...ودهن العود ...
ومسبحة يتأنق حين يختارها كل مره....وفي كل مره يعود
ليختار مسبحة والده ....

الذي لا يمر فوق عتبة الباب
من غير أن يتذكر دعاء الخروج
ويصلى التهجد في المسجد
حتى لا تفوته صلاة الفجر

الذي يعرف حقوق الجيران والأخوان والأبناء
و يستكين لمرأى الكبير في السن
ويرحم النساء والأطفال

الذي أسميه ( ابي )
وهو كوني كله
هو من علمنى الحريه... والحقوق.... والواجبات ..منذ توزيع الحلوى وأن طفله ...حتى اليوم وأنا أختلف معه أحيانا....
وهو من قال لي مره :
(( لكي تصبحي أنسانه جديرة بعبودية الله ...يجب أن تكوني حرة من عبودية غيره .....))

لك أنت أيها الكبير جدا
أكسر أضلاعي واحدا...واحدا ...وأشعل فوقهم بخورك ....

لين الباحوث

[لين الباحوث]

ن ي س ؤ ن ه ث و ن ء ظ ئ ز ه ص ث د خ و ي ؤ ......

ثم ماذا ...؟!!!

أحرف لا يسكنها أسمك . وأحساسك . وحبي لك .....
...فراغ كبير

[لين الباحوث]

أأنت سجين الصورة ..!!
وورقها المصقول ...وأحبارها ...وألوانها ....!!!

لما أراك أذا
تتحرك في نبضها
تاركا رائحتك تعطر المكان
وعينيك تستجيب لومض الضوء الهادر من الكاميرا ...

لماذا أشعر بوجيب قلبك
بنبضك
أشعر بدفئك ...
وأراك لا تحتمل ضيق العدسه وأحماض التظهير
وتنسكب حي الملامح
في وعاء روحي الشفاف
ذائبا في دمائي
وتصير أنا ....
.....
وأصير أنت ....

[لين الباحوث]

مرسى

استيقظت من نومي اليوم
وبين عيني القرار
اسميك مرسى
ولا أدري ما أسميك غدا

ولكن اليوم انت مرسي
ستطمأن كل قواربي
وستنطوي أشرعتها قبل ان تلامس بحرك ...
ولتطمأن عزلة المجاديف ...في ثنايا الماء ...
تاركة النسائم فقط تشق حضورها بيننا ...

ليكن يامرساي
سنودع الريح في دسائس الماء ليلا
وحين يأتي الصباح سنفرقها معا
على صدور الأشرعة
وستأتي الشمس مترعة بالطفولة
لتمد قامتها على قلوبنا

ليكن يامرساي
ستخرج من أطوار الحديد
وستعلم المراسي كيف تأتي
كيف تصير ..راكعة في حنو
على قلوب السفن والموانئ
وكيف تنظم الريح في شواطئ البحر
وكيف تمشط حرير أكتاف السفن المتعبه

ليكن اسمك اليوم مرسى
وغدا
قد اسميك البحر

لين

[لين الباحوث]

الموج الذي ضرب الشاطئ بلا رحمة ثم تركه
لعناق ضفاف يابسة معلقه في رضاه
وترك السفن تكسر أظافر الآلواح ندما

الموج الذي خرج من رحم السماء
ليدس فراره من الشمس
في فاه الغيم
اللاجئ بخوفه وحيائه والعار
لروح الرمل
هو من
أتكأ بقوة البارحة
على ضلع الرمل

قبل ان يتفرق
بضع ومليون ...جرح
محدثا الزلزال

[لين الباحوث]

أتعثر بالنوم
مترعة بالحلم
أستجلب الأمنيات بالإغماض
سحب رضاك
وأحجار غضبك
لا تأتي
المسافه تصنع بيننا عزله
وأنت أقرب الي مني
وأبعد من السماء عني
وأنا هنا
........

أرسمك على صفحاتي عش
وأسكن اسمك
تاركة الريش يقضي وطره
من روحي الطائشه
بملامسه أحلامي

نسيانك صعب
كما أن ذكراك صعبه
الخيار الباقي
أن تموت ذاكرتي

لين الباحوث

[لين الباحوث]

. . . .
. . .
. .
لا زلت أحبك

لا زلت أحبك ...وأحبك

والذاكرة تستيقظ الآن ....بصيهل فرس مجروحة لم تجد الدواء والمداوي ....

أعرف أن الحب ليس قضية مكاسبها بإمضاء عقد نرهن أنفسنا لأداء شروطه...
الحب ليس أقتناء..ولا مقايضه ...
ولكنه مساحة من التواصل لا ينظر طرف فيه لطرف أخر بالنقص ....
بل بالكمال ....
ولأنك تشعرني دائما أن المسافه بيننا غير قابلة للتجاوز
ولأنك واضح كالشمس مما يجعلني أرى جرحا غائرا كلما أذبنا الصمت بيننا
ولأني أكره مواقف العجز والأستسلام
ولأني أفضل أن أقتل مره ولا أن تخزني أبره كل لحظه .....
هاأنا أشرع بالرحيل
فيما أعلق عيني على ضفتك
وأراك من بعيد
تنمو كعوسجه كبيره
يأتيني ظلها
دون أن تدري
دون أن تدري أنها تمنح ظلها لمن يرغب ان يكون لها سماء تظلها ....


أضع في كف النهايه معك مفاتيح مدائني العصيه ...والريح المعتقه في قوارير قلبي وصندوق ورثته من جنوني فأثرت أن أدفنه في أراضيك

سأحبك مهما كانت المسافه ...سأتذكر صوتك ...سأسكن يدك كلما لمحتها ..وربما سأبكي كما أبكي الآن
لكني سأكون للأخر
وسيكون له أن يناديني بأسمي الصغير كما تفعل
وربما تمنينا معا ..وسافرنا معا ...
وبيننا ستكون أنت
طيفا يتحدى الغياب
قاسيا يجرح المسافه


لين الباحوث

[لين الباحوث]

أيها الطفل البحر
كيف لي الرحيل
والأختفاء
وأنت تظل ممسكا بقلباً رفال ...
دون أن تشعركيف يأن لك مكابرا
سيكون لك اليوم
صعود قارب جنوني
والأسراء معي لسحاب الوهم
سنقطف تفاح الجنه
وسنطعم حوصلة أرواحنا
سيحل الشغب قريبا
لأن الأرض بغيابنا
ستفقد توازنها

لين الباحوث

[لين الباحوث]

لم أتعلم درسا واحد فيما مضى من عمري بالتلقين
على الرغم من أني احب التعلم
لأني لا أخلط بين الخبره والتلقي
ولأني لو كان بيني وبين الموت تجربه لعشتها حتى أكتشف
ولأني أكره لغة المدرسين وواجبات الدراسة ...والجزاءات
والثواب الهزيل
ولأني عرفت إنك تريد أن أكتب في مدونتي عن تلك الأشياء
قهوتي المفضلة و أخوتي وساعتي التي أشتريت
ومرآتي التي شكوتها للنوم
ومعجون أسناني المفضل
وغيرهم من أشيائي الغبية الجميله


لذا قررت عصيانك
فأنا الطالبة التي أختارت ان لا تسمع درسك
فأخرجني من فصلك وعقلك
ودعني هنا
أكتب شهوتي
وأكتشافي
وجنوني
وعواطفي
وحزني
على طريقتي
وليس على طريقتك

أيها المغتصب خلوتي ...لست حائطك فلا تتكأ.....

لين الباحوث

[لين الباحوث]

لم أنم باكرا
كما عاهدت سريري بأيام الطفوله
لأنك خطفت وسائد النوم مني
وطوحت بشرشفي على ليل المدينة
وتركتني ارتعش
على أعتاب الاسئلة

لماذا...؟؟؟؟

[لين الباحوث]

أكتب أحتجاجا
أكتب أعلان بحقي في الأستقلال والخصوصية
وهما أمران لم ينازعني أحد عليهما إلا ونزلت لساحته
ومعي نوايا أما الموت , وأما الفوز بهما

لأن حياتي لاتعني أحد غيري
ولست أرى أي سبب وجيه ليقتسمها معي مخلوق
اي مخلوق

من ذا الذي يرى أن من حقه السؤال :
أأحب هذا أم ذاك ..؟!
أهجرت هذا وتبعت ذاك ..؟!
أقتلت هذا بالفراق أم أنا ضحيته ...؟!!

متى نكف ياعرب ..؟.!!
ياعرب متى نكف...؟؟!!
عن مشاركة الجيره في فنائهم بأبصارنا
ونعد غسيلهم على الحبال
ونحفظ أسماء صغارهم ورائحة طعامهم وخلافاتهم الزوجيه

وننسى أن لنا أحبال ننشر فوقها ما نظنه نظيف من ثيابنا
ولنا صغارنا ...ورائحة خلافاتنا وأطعمتنا ,وأجسادنا تتعرى خلف الجدارن الموصده
فليس لأحد التلصص عليها .



أنا هنا
...........
ولن أسمح لمخلوق كائنا من كان أن يقتحم خلوتي
ويطرح أسئلة ما تسائل لوهلة عن حقه فيها

( قبل أن أنام أخذتني أسئلتهم الفضوليه للسؤال ...هل أطرافي أربعة أم أكثر
وهل نبضي مرهون بجهاز أسمه ظنونهم وأمزجتهم وأبطالهم ....فما وجدت أجابة !!!!...أنقلبت على الجهة الأخرى حيث لا أراهم ....ونمت بعمق وحلمت به ....)


لين الباحوث

[لين الباحوث]

حين أمضيت نهاراً كاملاً
وأنا أفتش في مدوناتي الورقيه
باحثة عن ذاتي الصغيره
عن رؤيتي الصغيره للأشياء
وعن أحلامي وجنوني ونزقي وتهوري
عن الحكمة التي كبرت لدي
وعن الدروس التي وعيت
ما وجدتني أختلفت ابدا

اتراه كان غبائاً أن لا أتغير
أن أظل في عبائة الأنوثه وقدأستدارت بي
وفي طياتها مزروعة طفولتي الروحيه

لازلت أخطأ بنفس الأحتراف
لا زلت أفكر بنفس الطريقه القديمة على أبواب الخطأ
لا زلت أكرر القصص .... وأغير الأبطال .....

أ هو سيء ان نظل صغاراَ
أم تراه أمر جيدا.. في زمن يهرم الأطفال فيه في سن الطفوله ؟!!

هل يجب ان نخرج من طفولتنا بكل تفاصيلها
أم نبقى اسرى لها ..لعلها ترحمنا من قائضة قلوبهم القاسيه؟؟؟؟!!!
وما أدري بل على ثقة منه أنه مهما كانت اجابتكم لن أكبر ابداً
ابداً

أعدكم بذلك .

[لين الباحوث]

لم يغب عني غيابك
كما لم يغب يوما حضورك
لكني أرتقب بخوف وقلق

ولكني خائفه كطير حبيس المطر
على نافذة أنتظارك
تهدده يد ستمتد من النافذة الدافئة للأسر
او يد الريح ستدفعه حيث يكسر المطر رحيله

[لين الباحوث]

كم من القرارات ترى أخذتها وانا تحت نشوة الثقه
في قدرتي على أتخاذ القرار
فأكتشفت خطأ ذلك
بل ...
وأني أخطئ كما أراهم يفعلون
وأنتقد منهم كما أفعل بهم إذا أخطأوا

لست أكبر من الخطأ على نفسي وعليهم
لست أكبر من الأعتذار لنفسي ولهم

لكني اليوم لست مخطئة بحق أحد أكثر من نفسي
نفسي التي سقتها بقرار صغير للسير على أكثر الدروب وعورة
تاركة مكابرتي تقودني لعليائه

ها أنا أنزل من قراري بهدوء جرحى الحرب
مخلفة ورائي ذاكرتي المحترقه وصبري المحطم
ورائحة البارود الذي عبق المكان

واسوق امامكم قطيع أعتذار وخلفي رعاته
بأني ما كنت إلا سائرة على دروب الخطأ
واني عائدة لنفسي
أنتصب فوق حبل الثقه كي أصل للضفة الأخرى
قد وشم روحي الف جرح لقرار وقرار

لين الباحوث

[لين الباحوث]

آن لي أن أنام ...بعد هجرتي في صحراء القسوه
فقد وجدتك ياقلبه المفعم بالبياض ...
وأستطعت الدخول لقصور مشاعره الزجاجيه
أن أخطوا فوق اللجة دون أن أكشف ساقيّ
واتركني أبتل وأبتل ....
وأغسل أحزاني
وتحت نافذته استحم بالضوء ...
حتى وأن لم يدري بأني أفعل ....

[لين الباحوث]

منهمكة في رسم لوحتي الحالية
واسمها ضجيج لا يخفت ابداً .
هكذا اخرج من طوق الحزن والأنكسار.
ارسمها بهدوء عدا ما أسمعه في أعماقي.......فالآفاق الآن منازل احبتي.
ومواعيدي مرهونه بحضورهم الذي اترقبه.


كلما اتعبني استعمال اصابعي المخضبه بالألوان ...
أخذتها بقدسيه بين يدي على الرغم من ثقلها (( شيفرة جيفنتشي ))
وأنتقلت لعوالمها ..قال لي :ان ثمة شيء يريدني ان أراه ..
فألقى الحلقه الذهبيه في قاع البئر .
وتركني أنزله بلهفه مسكونه بالتوجس لأرى ماذا هنالك ...


في البدء أظنها ...هذه ...لا بل هذه ...أفكر قليلا وأقرأ كثيرا
وحينما اصل للنهاية ...سأعرف اين أعلق حلقتي الذهبيه ...
وسأقرأها في خير جليس ....

[لين الباحوث]

اليوم / لا أدري
التاريخ / لا أدري
الشهر , العام , المكان , الزمان ..../ لا أدري


أنا وحيّدة ً في عالم من بياض
لاشيء أمامي
لا شيء خلفي
كدهشة نقطة لم تجد سطر تتكأ فوقه
يروعني اني خرجت فوجدتهم هكذا ....
يبدوا اني نمت الف عام من سلام
وخرجت بحمائمي أطوفها فوق أسطح عقولهم
فوجدتها هشة ....أيلة للسقوط ....

[لين الباحوث]

ها انت تجيء يارمضان
وتعلق فوانيسك الملونه فوق ذاكرتي

لم أنتظره
لم أتي اليه
لم يأتي الي

سكبتنا أقدارنا فوق طريق قصير
لعيد يأتي بدون انتظار
فيجد في ارواحنا متسع للأحتفال
والتقينا دون زيف
بأسمائنا وتواريخنا وعنواننينا

هكذا احببته
هكذا لم استطع سلوانه

[لين الباحوث]

صباح جميل ...
شربت قهوتي في السيارة ...
.قصدت المكتبة واشتريت مجلة ازياء وكتاب طبخ ايطالي .
هكذا سأحتفل بأوقات رمضانية خاصة بعيدا عن الجهاز_ التلفزيون _ الذي لم اتصالح معه حتى الآن ...واقيم في عزلة رائعة بعيدا عن شاشته الضاجة إلا إذا كانت هنالك حالة استدعاء اجبارية ...او برنامج اختياري يستحق....


انهيت اليوم رواية شيفرة جيفنتشي ولعلها فرصة كي اتفرغ لقراءة كتاب الله في رمضان
أخيرا.....أعتقد اني وجدت الأجابة على السؤال الذي دفعني بدأب دودة شرسة لقراءة الرواية .....تستحق عناء التقلب بها على اوقات يومي ووزنها الثقيل ...

ـــــــــــــــــــ
احبه حتى مسامات صوتي واحساسي وقلبي .....وانفرد به كصدفه اضعها فوق قلبي فاسمع المحيط

[لين الباحوث]

اليوم الخامس من رمضان

تمنيت لو اني وليدة مجتمع اخر يؤمن بحق أن كلمة اخي او اختي حين تسبق المخاطبة لا تحتمل غير ذلك
لأن فرصة غير ذلك .....موجودة ,ويمكن التعبير عنها خارج مرواغة السرب والأعين
وحتى القبول او عدم القبول ....

لكن نحن هنا نعشق السراديب المظلمة وبناء العوالم السفلية حيث مدائن العفاف والصدق تنهار ويبقى الزيف يطفو كأحلام القش ....

قد يغضب مني البعض ولكن صدقي الغير قابل للزيف لا يحتمل معي غير قولي هذا ...

لماذا احببت ان اقوله الآن ....



ربما ستعرفون في المستقبل القريب .

[لين الباحوث]

تصريح لجميع ابصاركم
تصريح السادس من رمضان


لست سوداء الظنون ...
لست مشوهة من الداخل
لست مزدوجة او متناقضة
لست مزورة لحقيقتي تحت اي سبب
أعيش في حالة تصالح كبير مع نفسي أولا ومع من حولي ثانيا
لا أمتلك اي افكار مسبقة تجاه اي انسان
أيماني بذاتي يدفعني للتجربة والتعرف عن كثب ولا استعين برأي
الأخرين لتكوين رؤيتي عن من اتعامل معهم وهذا ما يجعل خيباتي كبيرة

ربما ليس مهما عندك أن تعرف ايها الضيف
ولكن تألمت لما رأيتني في عيونهم
وأكتشفت اني تلفعت ببياض ادهشهم حتى وسمت بغيره

والله اني طفلة سلام
واني لم اعرف الكره والخبث ابدا
أشهدت ربي على نقائي كقطرة مطر حطت للتو من عيون الغيم

كم احزن لأنهم تطهروا بعدي ..وغسلوا ايديهم من طهري ....
لماذا فوجئت كأنها المرة الأولى التي ارى فيها جيشا من الأقنعة يقشر ملامحي باحثا عن قناع .....

[لين الباحوث]

التاريخ /6/10/1429هـ




أشتقت للكتابة في واحة الحرف
أشتقت للشغب هناك ....أوهنا....
أشتقت للحزن الأبيض.....ولقراءة الفرح المخبأ في كلماتهم..... وللتواصل مع أخوتي ....


وأشتقت اليكم

[لين الباحوث]

الثلاثاء / 8 من شوال 1429هـ


هنا أتيت لأنزوي فوق صفحتي الخاصة ...
بعد ان مررت بمدونات بعض من يهمني قرائتهم ...
لماذا شعرت بشيخوخة غريبة تحط فوق روحي
وتلمست الكتابة بين اناملي ففجائني الشيب الذي غزا خصلاتها ...

أبي لا يزال غائبا ..
على البعد أشعر بأنينه المكتوم ...
بتقطيبته تلتئم فوق جبيني..حتى اقطبها ...

ليس حب الأبناء حب
ليس حب الأباء حب
لنسميه عودة البعض للكل
او الكل يلتئم بالبعض

هكذا يصبح ما اشعر به تجاه غيابه مبررا ...
أبي لا حضور لي في هذه الحياة إلا بك
لا وجود لي سوى وجودك
كم هذا العالم بائسا بشعا بدونك

أنزع أوراق التقويم
وأنتظر يوم الأحد

[لين الباحوث]

السبت / 11 1429هـ




ألم كبير
وفراغ أكبر
وأنتظار أكبر وأكبر وأكبر ......


هل المسافة بيننا
على بعد وعد
أم أقل ...؟؟

أم أكثر ... مما يمكن أن نتصور معا ...؟!!

[لين الباحوث]

الاربعاء 15 شوال 1429هـ 15 أكتوبر2008م



قيل لي أني هنا أُرى
أن كلماتي هذه وماقبلها قرأتها ابصارهم ...

لم اشعر يوما ان الكثير يراني

كنت أجلس وبوحي على بساط رقيق داخل حديقة مشاعر ونرسم معا يوم أو أمس ...لكني اليوم ....
لفرط ارتباكي لم اشعر اني قادرة على الخطو فوق السطر

ترى من يراني الآن ...!!!
وأنا أختلس بياضا انقش عليه وجع أتخيله سريا ...

سقفت ترددي بعزم ...
وأوقظت الأحرف ...
ودخلت دهاليز التعبير
باحثة عن شيء افضي به .... دون ان أقول شيء ...

فما وجدت سواها
مالذي بينك وبين الخوف ...كلما رأيتك رأيته خلفك ...
كلما أتيتني شممت رائحته ورائك
كلما سمعت صوتك خرجت نبرته القاسيه من حنوك

سأهرب الآن حتى لا أقول أكثر


_الأحرف القادمة كتبت بحبر سري لعيننين اثنتين فقط _
الرجاء عدم إكمال القراءة من سواها ....

....................
..................
...............
................

إن لم تستطع قرائتها لأي سبب أكتب فوق السطور ما تشاء وستجدها
ما أردت قوله....

[لين الباحوث]

الجمعه 17 شوال 1429هـ - 17 أكتوبر2008م


منذ زمن لم افرح
قلتها لأخر العنقود وأنا أبتسم بقوة

على الرغم من انه
لم يستطع ارتقاء الدرجات الصغيرة للمدخل
بتمهل شديد قربنا له الكرسي المتحرك
أتكأ على كتف الأكبر
وهو يخبئ ابتسامة زهو
شعرت بأنه سعيد بالدلال
على الرغم من عجز
لم أراه ابدا في شموخه...طوال حياتي

الف مليون الحمدلله على السلامه ياأبو خالد

[لين الباحوث]

الاحد 19 شوال 1429هـ 19 أكتوبر2008م


كثيرا ما ظننت ان الله أخرجني بفضله من كثير من المآزق
ليست فطنتي ولا حسن تصرفي
هو إلهام سماوي رباني
ينبأني كبوصلة حساسة أين المخرج
ولكن يبدوا ان ذلك أطمعنى أن أسأل مالا أستحق
مما قصرت فيه
فها أنا انظر الآن يمنة ويسار باحثة عن مخرج ..
لكني لا أرى


ترى أين المخرج ؟
عدّ إلي بفضلك يا لله ......

[لين الباحوث]

الجمعه 24 شوال 1429هـ - 24 أكتوبر2008م -


مشتاقه له
مشتااااااقه له
م ش ت ا ق ة ـــــــــــــــــــــــــ له

كيف يستطيع ان يجعلني قربه وبعيده عنه
كيف يستطيع ان يجعل ما بيننا عصبة حبل مجدول وشعرة لا ترى
كيف ....

أنتظر مسرى روحه إلي
بعناد وتغلي النساء ...
تمنيت لو يفهم اني غبت عنه لأتدلل عليه
كي يصبح لأتيانه حوصلة التواصل ضرورة
أعرف أنه ينتظرني ولكن لن يحصل ابدا
أن أتي ....

أصبحت بعده خبيرة في فنون الترقب والأنتظار
والأيام تأتي
ولا يأتي هو
وكل مابيننا
تصبح مجرد ( أجندة ) أنتظارات طويلة
لأمنيات علقتهاعلى باب الرجاء وجلست تحتها
أتراها سترى النور بين يديه
ياليت

[لين الباحوث]

السبت 3 ذي القعدة 1429هـ - 1 نوفمبر 2008م
صوتي مبتور ومن بين ركام التعب والأنين
يخرج وئيدا ...بك ..ولك
وقصاصات الورق ليست رحيمة بي
فلم تهبني روحا سرية أطويها عن الأبصار
فقدحاولت البارحة الكتابة
لكنها راحت تراوغني حتى الصباح
تساءلت ....؟!!
مالذي بينه وبين الحرف
يرحل فيرحل معه

أعرف انك تقول عني ...
قوية ...قادرة ...ذات جبروت ...
نعم .....
ليس ذاك إلا قرطاسا مفضضا أغلف به هشاشتي
وأحمي به قلبا لينا صغيرا نابضا ومتعطشا لك

أنا لا أعرف انصاف الحلول
أما ...أو ....

وقد أخترت .....
فأخترت انا ....

وأطحت بذات القلب
اللين الصغير الذي تعرف
من شرفة يوم الثلاثاء

وعدت متخففة أرتكب حزن لا يهدأ

نبضي السري :
لست قوية ولا قادرة في الظلمة أطيل البكاء
وأنت تعرف

[لين الباحوث]

الاحد 4 ذي القعدة 1429هـ - 2 نوفمبر 2008م




الجو غيم
يحرك المشاعر
وانا ودي الحين بمشب
على جاله اسمع شاعر
ودي اسمع اختلافك
ودي لو كنت هنا

تدري جبت المشب
و كتاب فيه أجمل قصيد
بس باق لي صوت يدفي الكلمة
ويطلع احساس فوق احساس الحروف

فيه احد ...؟
ما فيه احد ....!!!

طفيت الجمر
ورفعت كتاب القصيد
وغمضت عيني وشفتك تحت رمشي
تقول قصيدة (............ ............ )

[لين الباحوث]

الثلاثاء 6 ذي القعدة 1429هـ - 4 نوفمبر 2008م -



لماذا اشعر بأن كل ما في هذا العالم غير واقعي
وأني اعيش في مكان عما قليل سأغادره
وان حزني الذي فزّت به حتى الجدران حولي
سينتهي بي ...وسأنتهي به ...

لماذا لا أرى مخرج عداه
لهذا الحزن ...!!!
هل هنالك مخرج أخر فعلا ...؟؟

لم أتوقف عن التفكير به ....
تمنيت لو أستطيع ....
لكني أخاف من كسر الزجاج
فيجرحني كما فعل قبلا ...


لاشيء الأن افعل عدا الحزن والأنتظار ....

[لين الباحوث]

الساعة التاسعة مساء
نظرت لشاشة المحمول مرات ومرات
لم أعد استطيع احصائها

هل أقول ...
وماذا لو قلت.....

سأغادر.... ثم ماذا ...
ربما لا يعنيه أين أكون
ربما كان الرحيل أكثر حنوا علي ّمن بقاء هو الرحيل

هل أقول انه خذلني كثيرا
هل أقول اني أضطررت لأتخاذ هذا القرار
هل أعتذر عن غياب سيكون حضوره فيه أقوى
هل أتمتم كلمات صغيرة قبل ان أغلق صوت الحوار

(( أحبك ))
وهل ستجد في صدره متسعا
هل سيأخذها كطفل مولود للتو
على أذرعة الأمن وينيمها في عينيه
وقبل ان ينام يربت عليها بقلبه

هل أقول

لا لن أقول ...أنظر الآن إلى عمق الشاشة
أمسح الرقم والأسم
وأتمتم ليكن النسيان بي رحيما
فيأخذني إليه

[لين الباحوث]

الثلاثاء11 ذي الحجة 1429هـ - 9 ديسمبر2008م

نحتاج احيانا لزلزال
لنعرف كيف بنينا بيوتنا صلبه

الزلزال الذي مرّ بقلبي
علمني ان بيتا بنيته هنالك
لم يكن صلبا أبدا..!!

________

أعظم جريمة في العالم
أن لا يعرف المحكوم جريمته
فيبقى السؤال عذابا
أكبر من أي عقوبة ...
_______________

هذا العيد لبست حليّ مدخرة
وأغمضت على كحل
ولمعت شفتي بلونا زاهي
لكن روحي بالداخل

ظلت في لبس الحداد

_______
أشتقت إليك

[لين الباحوث]

الجمعه 28 ذي الحجة 1429هـ - 26 ديسمبر2008م

هذا اليوم اعيشه بكل التناقض اللازم للعيش
فأنا اضحك حدّ الأنكفاء حين اكون معهم
وما أن اغلق الباب عليّ
حتى ألقم فمي اي شيء
لأصرخ بما يأكل بهدوء فؤادي

وددت لوكنت شجاعة اكثر
لكني لم افعل اكثر من التصبر
ولن افعل سواه
هو الكفيل بأنهاء كل شيْ
هكذا أسرتني افكار البكاء

سأصبر ...ثم أتصبر ...حتى ولو كان
ذلك اخر فعل في حياتي

[لين الباحوث]

الاثنين 1 محرم 1430هـ - 29 ديسمبر2008م


كل عام وانت حبيبي

[لين الباحوث]

كثيرا ما نشعر بأننا نسير في المسالك الآمنة للحلم

لكننا لا نعرف
إلا أي مدى أدركنا الضياع
وإين قذفنا الأمل

إلا حين تتطاول الأسوار أمامنا
ونقرفص تحتها بعجز
فنعود
وملئ حقائب الروح ....خيبة

ــــــــــــــــــــــــــــ

لابأس يوم جديد في ايام الخيبات الكثيرة

[لين الباحوث]

الجمعة 12 جمادي الأخر 1430هـ - 5 يونيو 2009م



هكذا يمكن ان يهاجمك الحزن بمخلب وحيد طويل ليشقق أعتصامك
ليريض قرب ضلوعك ليشرب من ندم فجر منبعه
هكذا يمكن ان تستيقظ بوجع لتتفقد وشومه فتجد ان سالت في غفلتك
فوق كل نبضة في روحك
وفوق قشرة القلب ولبه

مالها قصتي معه لا تنتهي من فصل إلا لتبدء فصل اكثر قتامة واكثر وجعا
حتى اصحح مواقفي مع الحياة
حتى اعرف أين يكمن الخلل سأظل هنا .....

[لين الباحوث]

الاحد 14 جمادي الأخر 1430هـ - 7 يونيو 2009م


كان صوته عكازي في الوحدة
حبل قوي ألفه حتى ألمّ شتاتي
كنت ابكي صمتي بين يديه
وأدون افراحي المخبأة به كلما سمعته
تحت شيء من ستر مكابرتي

صوته
كان بحيرة في جدب حياتي اغتسل فيها
وشيء من مواساة الزمن لي

صوته
كان مدينة سريه ألجأ اليها كلما هددوني الغزاة بضجيجهم
كل ماكان لي منه صوت
.

.

أياعهود الحزن فيني
حتى هذا النزر اليسير من الفرح
تمنين بها علي
فتقصينه عني

/
تنفست حزن يتصاعد دخانه حتى لا ارى إلاسواد

صباحا 10.48

[لين الباحوث]

الأربعاء 5 ذوالقعدة عام 1431هـ / 13 أكتوبر عام 2010 م


الليل يفتح جفنيه على أرضية غرفتي الخشبية
وثمة ألواح تصدر الصرير
حين أسير عليها

عرفت الآن
أني هنا
وأنا هذه الأنثى التي أتبختر بها
وأرش عطورها
وأنام على سريرها

هي أنا

[لين الباحوث]

الخميس 2 يوليو عام 2011 م


لماذا اجئت هنا
اتطوح تاركة الحزن يقودني بعنان
ليطرحني على صفحة تتهيأ لبكاء حرفي

لماذا جئت هنا
منهكة كخرقة مبللة
حزينة كمنضدة مقهى مهجورة
كمرآة متشظية
كعقد مقطوع

ولماذا أقف على السطر الآن
اكتب لمن لايعرف شيء عن مشاعري الآن
ولا عن حزن يستعمرني بقسوة ويشدني لصهوة صراخ الصمت

مالذي اتوقع ان اكتبه فيخفف عني
وكلما كتبت تذكرت اكثر
وحزنت اكثر

سأنسحب الآن
وربما حين اعود
أجد ذاتا ضائعة لي
قد تكورت في أحد السطور هنا
ألتقطها لأضعها في مستقر فارغا
فأستعيدني

من يدري