{ آإلبدر }
08-12-07, 08:56 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت اليوم مقال للدكتور حافظ المدلج في جريدة الرياض لعدد السبت 28/11/1428هـ
وأترككم مع المقال :
الرياضة والاستثمار
ياسر بيكام
د. حافظ المدلج
كتبت الأسبوع الماضي محتفياً معكم بإنجاز يسجل للوطن عن طريق نجم كرة القدم الأبرز "ياسر القحطاني"، ووعدت بأن يكون لتسويق النجم مقال خاص.
في البداية أتوقع من شركة "هاتريك" الرياضية وكيل أعمال اللاعب أن تبادر بإعداد التكريم المناسب لنجم الوطن وتفتح المجال لمن يريد أن يساهم في التكريم مادياً أو معنوياً، ويقيني أن الكثير من رجال الأعمال الوطنيين لديهم الرغبة في تكريم من رفع رأس الوطن.
ثم أنتقل بالحديث إلى تشبيه "ياسر" بالنجم العالمي "ديفد بيكام"، حيث التشابه في الكريزما والشعبية والذكاء والقبول، وتلك الصفات التي تبحث عنها الشركات العالمية، فالنجم الإنجليزي أرتبط أسمه بكثير من عقود الرعاية مع أبرز الشركات الرياضية وغيرها، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: أديداس، بيبسي كولا، جيليت، بوليس، بريلكريم، بالإضافة إلى خطوط إنتاج ملابس وأحذية وعطر تحمل أسم النجم التجاري الذي يعتلي قائمة الأغنى بين نجوم الكرة، ويقيني أن "ياسر" هو النجم السعودي - بل والخليجي - الأكثر قدرة على تسويق منتجات الشباب. ولذلك فإن الوقت الآن مناسب لإستثمار "ياسر" كماركة رياضية ترتبط بالماركات التجارية لتزيد من تسويقها.
ثم يأتي موضوع "الاحتراف الخارجي"، حيث تجتمع في "ياسر" الصفات المطلوبة لسفيرنا الحقيقي في الدوري الأوروبي، بعد أن تأخر احتراف "سامي الجابر" ولم يكتمل احتراف "فهد الغشيان" وخسرنا احتراف "نواف التمياط"، فلاعب آسيا الأول في السن المناسب ويملك المهارات الفنية والذهنية والشخصية المطلوبة للاحتراف الأوروبي، شريطة أن يبدأ من مكان مناسب في السلم، فلا يفكر في الأندية الكبيرة ولا يرضى بالأندية المغمورة جداً، ففي رأيي المتواضع أن أندية المقدمة في دوري الدرجة الأولى أو أندية المؤخرة في الدوري الممتاز في إنجلترا هي المكان المناسب للبداية، مع عدم إغفال الدوريين الهولندي والفرنسي كمحطة الانطلاق الرئيسة لدوري أوروبا. والأمر هنا متعلق بعمل وكيل أعمال اللاعب وتعاون نادي الهلال ودعم الإعلام والجماهير، وقبل ذلك وبعده الرغبة الحقيقية للنجم المعني بالاحتراف الخارجي.
ثم أختم برسالة موجهة للنجم الآسيوي الأول، حيث أتمنى أن تمثل الجائزة بداية لمرحلة جديدة من الاحتراف الحقيقي في التدريب والأكل والنوم وأسلوب الحياة داخل الملاعب وخارجها، وثقتي في "ياسر القحطاني" لا حدود لها حيث رأيت عن قرب قدرته على التعامل مع الجميع بشخصية "سوبر ستار" يجيد امتلاك القلوب واختصار المسافات، ورغم الحزن الذي أصابني من بعض الردود في منتدى الكتاب، إلا أن ما شاهدته في سيدني يدل على أنه "سفير مفوض فوق العادة" يختلف عن كل نجوم الوطن السابقين والحاليين، ويكفي أن أستشهد بموقف واحد: حيث يقف طفل في أحد شوارع "سيدني" يداعب الكرة بمهارة ويتفرج عليه المارة ثم يضعون له ما تجود به أنفسهم في علبة وضعها لجمع المال، وحين مرّ "ياسر" توقف وأفرغ ما في جيبه في العلبة ثم وقف أمام الطفل يشاركة اللعب في فاصل من المهارات الفردية لمدة نصف ساعة ساهمت في مضاعفة أعداد الحضور والمبالغ المالية التي ملأت العلبة حتى فاضت، والناس مبهورة بالمبدعين ولا يصدقون أن أحدهما قد تسلم بالأمس جائزة أفضل لاعب كرة قدم في آسيا!!! فما رأي أحبائي المشاركين في منتدى الكتاب؟ قليلاً من الإنصاف لنجم رفع راية الوطن على نصف سكان الكرة الأرضية، وأنا على يقين بأنه سيرفعها مرات قادمة فهو نجم فوق العادة .. وعلى دروب الإبداع نلتقي.
كبير يا ياسر الله يوفقك
قرأت اليوم مقال للدكتور حافظ المدلج في جريدة الرياض لعدد السبت 28/11/1428هـ
وأترككم مع المقال :
الرياضة والاستثمار
ياسر بيكام
د. حافظ المدلج
كتبت الأسبوع الماضي محتفياً معكم بإنجاز يسجل للوطن عن طريق نجم كرة القدم الأبرز "ياسر القحطاني"، ووعدت بأن يكون لتسويق النجم مقال خاص.
في البداية أتوقع من شركة "هاتريك" الرياضية وكيل أعمال اللاعب أن تبادر بإعداد التكريم المناسب لنجم الوطن وتفتح المجال لمن يريد أن يساهم في التكريم مادياً أو معنوياً، ويقيني أن الكثير من رجال الأعمال الوطنيين لديهم الرغبة في تكريم من رفع رأس الوطن.
ثم أنتقل بالحديث إلى تشبيه "ياسر" بالنجم العالمي "ديفد بيكام"، حيث التشابه في الكريزما والشعبية والذكاء والقبول، وتلك الصفات التي تبحث عنها الشركات العالمية، فالنجم الإنجليزي أرتبط أسمه بكثير من عقود الرعاية مع أبرز الشركات الرياضية وغيرها، أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: أديداس، بيبسي كولا، جيليت، بوليس، بريلكريم، بالإضافة إلى خطوط إنتاج ملابس وأحذية وعطر تحمل أسم النجم التجاري الذي يعتلي قائمة الأغنى بين نجوم الكرة، ويقيني أن "ياسر" هو النجم السعودي - بل والخليجي - الأكثر قدرة على تسويق منتجات الشباب. ولذلك فإن الوقت الآن مناسب لإستثمار "ياسر" كماركة رياضية ترتبط بالماركات التجارية لتزيد من تسويقها.
ثم يأتي موضوع "الاحتراف الخارجي"، حيث تجتمع في "ياسر" الصفات المطلوبة لسفيرنا الحقيقي في الدوري الأوروبي، بعد أن تأخر احتراف "سامي الجابر" ولم يكتمل احتراف "فهد الغشيان" وخسرنا احتراف "نواف التمياط"، فلاعب آسيا الأول في السن المناسب ويملك المهارات الفنية والذهنية والشخصية المطلوبة للاحتراف الأوروبي، شريطة أن يبدأ من مكان مناسب في السلم، فلا يفكر في الأندية الكبيرة ولا يرضى بالأندية المغمورة جداً، ففي رأيي المتواضع أن أندية المقدمة في دوري الدرجة الأولى أو أندية المؤخرة في الدوري الممتاز في إنجلترا هي المكان المناسب للبداية، مع عدم إغفال الدوريين الهولندي والفرنسي كمحطة الانطلاق الرئيسة لدوري أوروبا. والأمر هنا متعلق بعمل وكيل أعمال اللاعب وتعاون نادي الهلال ودعم الإعلام والجماهير، وقبل ذلك وبعده الرغبة الحقيقية للنجم المعني بالاحتراف الخارجي.
ثم أختم برسالة موجهة للنجم الآسيوي الأول، حيث أتمنى أن تمثل الجائزة بداية لمرحلة جديدة من الاحتراف الحقيقي في التدريب والأكل والنوم وأسلوب الحياة داخل الملاعب وخارجها، وثقتي في "ياسر القحطاني" لا حدود لها حيث رأيت عن قرب قدرته على التعامل مع الجميع بشخصية "سوبر ستار" يجيد امتلاك القلوب واختصار المسافات، ورغم الحزن الذي أصابني من بعض الردود في منتدى الكتاب، إلا أن ما شاهدته في سيدني يدل على أنه "سفير مفوض فوق العادة" يختلف عن كل نجوم الوطن السابقين والحاليين، ويكفي أن أستشهد بموقف واحد: حيث يقف طفل في أحد شوارع "سيدني" يداعب الكرة بمهارة ويتفرج عليه المارة ثم يضعون له ما تجود به أنفسهم في علبة وضعها لجمع المال، وحين مرّ "ياسر" توقف وأفرغ ما في جيبه في العلبة ثم وقف أمام الطفل يشاركة اللعب في فاصل من المهارات الفردية لمدة نصف ساعة ساهمت في مضاعفة أعداد الحضور والمبالغ المالية التي ملأت العلبة حتى فاضت، والناس مبهورة بالمبدعين ولا يصدقون أن أحدهما قد تسلم بالأمس جائزة أفضل لاعب كرة قدم في آسيا!!! فما رأي أحبائي المشاركين في منتدى الكتاب؟ قليلاً من الإنصاف لنجم رفع راية الوطن على نصف سكان الكرة الأرضية، وأنا على يقين بأنه سيرفعها مرات قادمة فهو نجم فوق العادة .. وعلى دروب الإبداع نلتقي.
كبير يا ياسر الله يوفقك