الأسطــــورة
29-11-07, 10:36 am
العارضة الثالثة
(الوطنية لمن!!! )
http://www.alriyadh.com/img/writers/file463.gif
فهد الروقي
يقول الشاعر العربي الأصيل (لا فض فوه).
بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي كرام
هكذا يجب ان نتعاطى الوطن بكل ما يتصل به حتى وإن (جار) وهو لا يجور وعلى اسس هذا التعاطي تنتفي المصالح الخاصة حتى ولو كانت في صلب الحياة فما بالكم بهوامشها وأقل من ذلك حتى تصل ل(جلد منفوخ) بل والمحزن حقا أن يأتي احد ممن يرتبط بالوطن قولاً ولا عملاً ويتمنى خسارة من ينتمي لأرض هذه البلاد الطاهرة ولأجل اسباب اقل ما يقال عنها انها (تافهة).
بالأمس القريب خرج المنتخب الوطني من الدورة العربية (خالي الوفاض) على الأقل بالنسبة لطموحاتنا التي لا حدود لها والتي تتجاوز في بعض الأحيان المتاح من القدرات والإمكانات وخرج (بعضنا) والحمد لله انهم من البعض بآراء غريبة في عرض تفنيد اسباب هذا الخروج اغلبها ينصب في خانة النظرة القاصرة في عملية التصور الشاملة التي لا يتقنها الا القلة ممن حباهم المولى رجاحة العقل وسعة الإطلاع.
أولئك جيروا الخروج لعدم تواجد أسماء عديدة كلها انحصرت في النادي (المفضل) مع الزج باسم او اسمين للتمويه وهم بهذا التبرير يجانبون الصواب ويبتعدون عن المنطق ابتعاد القطبين الشمالي والجنوبي عن بعضهما فأخضر الوطن لا يرتبط بأي لاعب مهما علا شأنه من بداية تكوينه الى ابد الآبدين والشواهد على ذلك كثيرة ولا يمكن ان تحصر بمداد اخضر على (طرس) أبيض.
ولهم في الاسمين الأبرز المطروحين حاليا (محمد نور وحمد المنتشري) رغم نجوميتهما المطلقة ومستواهما الرائع الا ان كأس الأمم الآسيوية في الصيف الماضي اثبتت ان المنتخب غني بالمواهب ونجح في الوصول لأبعد مما كان اغلبنا يتوقع ولولا ما حدث في النهائي امام العراق لكانت الكأس المفضلة في خزائن الوطن.
والمبكي في هذا الجانب ان هناك طرحاً تجاوز كل الأعراف وصنف المنتخب على اساس (الوان) قمصان اللاعبين في انديتهم المحلية وهذا الطرح يشير الى ان صاحبه يتصف بالصفة التي اعيت من يداويها خصوصا وهو يشير الى ان طرحه موسم بالوطنية وما عداه بحث عن مصالح ذاتية بل ان الوطنية في نظر أولئك (شعار) يرتكزون عليه متى ارادوا وهي اشبه بالاستعانة بصديق في برنامج المسابقات الشهير مع وجود رابط خفي بين هذه وتلك متناسين انها خلق فطري وليس مكتسباً لا يمكن ان يدرس في مدارس او ينمى ببرامج شبابية.
وليعلم أولئك ان العاقل لا يعنيه الأسماء المنفذة داخل المستطيل الأخضر بقدر ما يهمه فوز ابناء الوطن ومن يتعامل مع غير ذلك فهو مخطئ في حق نفسه فقط .
في العارضة
- سيظل الاتحاد كبيرا مهما صورت اموره الحالية على ان ما حل به كارثة.
- توجه التعاقدات الأخيرة نحو اللاعبين العرب يمثل نهاية المغامرة مع المقالب الأجنبية.
- كيف تفكر الإدارة الهلالية في اعارة حسن العتيبي للقادسية وتستعين به في الدور نصف النهائي من بطولة الخليج امام الاتفاق في مباراة الرد أليس في ذلك تناقض عجيب!.
(الوطنية لمن!!! )
http://www.alriyadh.com/img/writers/file463.gif
فهد الروقي
يقول الشاعر العربي الأصيل (لا فض فوه).
بلادي وإن جارت علي عزيزة
وأهلي وإن ضنوا علي كرام
هكذا يجب ان نتعاطى الوطن بكل ما يتصل به حتى وإن (جار) وهو لا يجور وعلى اسس هذا التعاطي تنتفي المصالح الخاصة حتى ولو كانت في صلب الحياة فما بالكم بهوامشها وأقل من ذلك حتى تصل ل(جلد منفوخ) بل والمحزن حقا أن يأتي احد ممن يرتبط بالوطن قولاً ولا عملاً ويتمنى خسارة من ينتمي لأرض هذه البلاد الطاهرة ولأجل اسباب اقل ما يقال عنها انها (تافهة).
بالأمس القريب خرج المنتخب الوطني من الدورة العربية (خالي الوفاض) على الأقل بالنسبة لطموحاتنا التي لا حدود لها والتي تتجاوز في بعض الأحيان المتاح من القدرات والإمكانات وخرج (بعضنا) والحمد لله انهم من البعض بآراء غريبة في عرض تفنيد اسباب هذا الخروج اغلبها ينصب في خانة النظرة القاصرة في عملية التصور الشاملة التي لا يتقنها الا القلة ممن حباهم المولى رجاحة العقل وسعة الإطلاع.
أولئك جيروا الخروج لعدم تواجد أسماء عديدة كلها انحصرت في النادي (المفضل) مع الزج باسم او اسمين للتمويه وهم بهذا التبرير يجانبون الصواب ويبتعدون عن المنطق ابتعاد القطبين الشمالي والجنوبي عن بعضهما فأخضر الوطن لا يرتبط بأي لاعب مهما علا شأنه من بداية تكوينه الى ابد الآبدين والشواهد على ذلك كثيرة ولا يمكن ان تحصر بمداد اخضر على (طرس) أبيض.
ولهم في الاسمين الأبرز المطروحين حاليا (محمد نور وحمد المنتشري) رغم نجوميتهما المطلقة ومستواهما الرائع الا ان كأس الأمم الآسيوية في الصيف الماضي اثبتت ان المنتخب غني بالمواهب ونجح في الوصول لأبعد مما كان اغلبنا يتوقع ولولا ما حدث في النهائي امام العراق لكانت الكأس المفضلة في خزائن الوطن.
والمبكي في هذا الجانب ان هناك طرحاً تجاوز كل الأعراف وصنف المنتخب على اساس (الوان) قمصان اللاعبين في انديتهم المحلية وهذا الطرح يشير الى ان صاحبه يتصف بالصفة التي اعيت من يداويها خصوصا وهو يشير الى ان طرحه موسم بالوطنية وما عداه بحث عن مصالح ذاتية بل ان الوطنية في نظر أولئك (شعار) يرتكزون عليه متى ارادوا وهي اشبه بالاستعانة بصديق في برنامج المسابقات الشهير مع وجود رابط خفي بين هذه وتلك متناسين انها خلق فطري وليس مكتسباً لا يمكن ان يدرس في مدارس او ينمى ببرامج شبابية.
وليعلم أولئك ان العاقل لا يعنيه الأسماء المنفذة داخل المستطيل الأخضر بقدر ما يهمه فوز ابناء الوطن ومن يتعامل مع غير ذلك فهو مخطئ في حق نفسه فقط .
في العارضة
- سيظل الاتحاد كبيرا مهما صورت اموره الحالية على ان ما حل به كارثة.
- توجه التعاقدات الأخيرة نحو اللاعبين العرب يمثل نهاية المغامرة مع المقالب الأجنبية.
- كيف تفكر الإدارة الهلالية في اعارة حسن العتيبي للقادسية وتستعين به في الدور نصف النهائي من بطولة الخليج امام الاتفاق في مباراة الرد أليس في ذلك تناقض عجيب!.